لا تنشر هنا

إرهابيون خططوا لتفجير البرلمان وفنادق

جديد24_الرباط

واصل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أبحاثه مع أعضاء الخلية الإرهابية المفككة بسلا، والذين ارتفع عددهم إلى سبعة، بعد إيقاف عنصر بالداخلة.

وكشفت التحقيقات الأولية عن تجنيب “ديستي” المملكة حمامات دم، وفق ما خطط له المشتبه فيهم، الذين انتظموا في خلية “قطع الرؤوس”، من جرائم خطيرة للإيذاء العمدي والتخريب، تنفيذا لأجندة التنظيم الإرهابي لما يسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، المعروف اختصارا بـ”داعش”.

وعزم المتهمون على إرباك الدولة والمجتمع عبر سلسلة من الهجمات والتفجيرات تستهدف مقرات أمنية وكذا حافلات نقل السياح بالقرب من المعالم التاريخية، وتنفيذ عمليات اختطاف سياح غربيين للمطالبة بفديات مالية، وتصفية أعوان سلطة صنفوا ضمن خانة الكفار، وغير ذلك من الجرائم التي أحبطتها مصالح بسيج بتعاون وثيق مع ديستي، التي استجمعت معلومات وفيرة ودقيقة عن تحركات المشكوك في أمرهم.

وضمن الأهداف الاستراتيجية لخلية “قطع الرؤوس”، استعمال الأسلحة البيضاء في هجومات على رجال شرطة، للاستيلاء على أسلحتهم الوظيفية والتمكن من توفير ذخيرة وأسلحة لتنفيذ جرائم أخرى ومواجهة الأخطار التي قد تحذق بهم اثناء قيامهم بذلك.

كما وضع المتهمون نصب أعينهم السياح الغربيين، عبر تنفيذ عمليات اختطافهم واحتجازهم بأماكن حددوها بمنطقة سيدي الطيبي أو بمقبرة سيدي الضاوي بالعيايدة، للمطالبة بفديات مالية، مقابل إطلاق سراحهم.

وتماشيا مع عقيدتهم التكفيرية ووصف رموز الدولة وموظفيها بالطواغيت وخدامهم، خطط أفراد الخلية الإرهابية لـسلسلة من الاغتيالات لأعوان سلطة بمنطقة العيايدة، معتبرين أنهم يفضحون إخوانهم عبر تقارير عن حياتهم اليومية وعلاقتهم وغيرها.

وضمن الجرائم الخطيرة التي جرى التخطيط لها من قبل المتهمين، والإعداد فعليا لتحضيرها بالحصول على وصفات لصنع المتفجرات، القيام بسلسلة من التفجيرات.

وحدد المتهمون أهدافا من قبيل مقر البرلمان بالرباط ومقر السجن المحلي بسلا ومجموعة من الفنادق والحانات والعلب الليلية بالرباط، معتبرين أنها تؤوي من وجبت إقامة الحد فيهم، حسب العقيدة التكفيرية المتشددة التي لا تؤمن إلا بلغة الدم والقتل. كما خططوا أيضا للقيام بهجمات بواسطة المتفجرات على حافلات النقل التي تحمل السياح الأجانب، وتحديدا عند المرور من نقط تسهل حسب اعتقادهم تنفيذ الهجوم.

ومازال الموقوفون يخضعون للتحقيقات من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، كما يواجهون بمختلف المحجوزات التي ضبطت بحوزتهم التي من بينها أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، عبارة عن سكاكين من الحجم الكبير، وكذا منشورات ذات طابع متطرف.

وسبق للمتهمين حسب ما خلصت إليه الأبحاث أن بايعوا زعيمهم الوهمي المسمى البغدادي، وأقسموا على تنفيذ مخططاته الإجرامية، ومازالت التحقيقات متواصلة للوصول إلى كل المتورطين معهم، واستقراء الأجهزة الإلكترونية لفك شفرات اتصالات بالخارج والداخل، وغيرها مما تستلزمه الأبحاث التمهيدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى