قضايا وحوادث

اختراق موكب الملك يجر أمنيين للتحقيق

جديد24

أصدرت تعليمات إلى المصلحة الإدارية الولائية بولاية أمن الرباط، وكذا المصلحة الإدارية الإقليمية بمقر الأمن الإقليمي بسلا للتحقيق مع مسؤولين أمنيين برتب مختلفة، لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، في حق من ثبت تقصيره، بعدما اخترق مراهق يبلغ 17 سنة، الموكب الملكي المتجه من سلا إلى ضريح محمد الخامس لاستقبال البابا فرانسيس.

وذكر مصدر “جديد24” أن مسؤولين بمديرية أمن القصور الملكية وولاية أمن الرباط، تفاجؤوا باختراق القاصر للموكب الرسمي، ما أثار حالة من الارتباك، وتدخل حراس شخصيون للملك لمنع الحدث من الوصول إلى السيارة الملكية، وجرى الاستماع الفوري إلى رجلي أمن، ومازالت الأبحاث مستمرة مع أمنيين آخرين بسلا، ضمنهم عميد وضابطان ممتازان، وتكلف والي أمن الرباط سلا تمارة الخميسات، شخصيا بمتابعة مجريات الأبحاث الإدارية.

وكشف شريط الفيديو الذي تدوول على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، كيفية تسلل القاصر إلى الموكب الملكي، قصد رمي رسالة استعطاف إلى جلالة الملك، قبل أن توقفه عناصر الحراسة، وتحيله على الفرقة المكلفة بالأحداث بمصلحة الشرطة القضائية، للتحقيق معه بأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بتهم تتعلق بجناية عرقلة السير بالشارع العام.

ويتحسس العديد من رجال الأمن رؤوسهم منذ السبت، قبل بروز نتائج تقارير أجهزة البحث الإداري التي ستحال على المدير العام للأمن الوطني الذي سيتخذ العقوبات اللازمة، في حق من ثبت تقصيره في أداء المهام المنوطة به، بعدما تسلل القاصر بكل حرية إلى مكان محروس دون أن تطوله في الوقت المناسب يد عناصر الأمن المختلطة المكلفة بتأمين الممر الملكي.

وحسب ما أكده المصدر نفسه، كشف الموقوف عن رغبته في تسليم جلالة الملك طلب استعطاف قصد علاج والديه اللذين يعانيان مرضا مزمن، فيما أمرت النيابة العامة بتعميق البحث معه لمعرفة الحقيقة، ودخلت أجهزة أمنية مختلفة في البحث في الظروف العائلية للقاصر.

يذكر أن مختلف مصالح الأمن المكلفة بتأمين الممر الملكي، باتت تفرض حراسة مشددة على المسالك التي يسلكها الموكب الملكي، مباشرة بعدما اخترق مهاجر بالديار الإسبانية قبل ثلاث سنوات الموكب الملكي، ورمى رسالة داخل سيارته، وأطاح الحادث بمسؤوليين أمنيين كبار، أحيلوا على المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة من أجل إعادة التكوين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى