مجتمع

محاكمة عشريني قتل أمه بنواحي تازة

جديد24

أودع جانح عمره 26 سنة، له سوابق متعددة، السجن المحلي بتازة، بعد متابعته من طرف الوكيل العام باستئنافية المدينة بتهمة “الضرب والجرح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه في حق الأصول”، بعدما قتل أمه الستينية بضربها على رأسها وأسقطها جثة، إذ تم نقلها للمستشفى الإقليمي ابن باجة لتشريحها.

وأحيل المتهم الذي قضى عقوبة حبسية بسبب اعتدائه على الأصول، على الوكيل العام، من طرف الضابطة القضائية للدرك بالمركز القضائي بتازة التي أوقفته بمنزله بدوار جبورة بجماعة مكناسة الشرقية، الذي تحصن به، بعدما حاصرته أثناء استعداده للفرار عبر الغابة المجاورة، منتظرا حلول الليل.

ورغم قتله والدته، بقي الجاني الذي قضى عقوبات حبسية بسبب اعتداءاته المتكررة على والديه، مرابطا بالمنزل دون أن يفر أو يخاف من أي رد فعل من أفراد عائلته، الذين هجروا الدوار بسبب مشاكله، إلا فتاتان بقيتا معه وسبق له أن اعتدى عليهما جنسيا قبل اعتقاله ومتابعته وضغط الأم عليهما للتنازل لفائدته.

وعاد المتهم إلى المنزل نحو مساء الأربعاء الماضي، وبحث طويلا بالمطبخ عما يقتات به، دون أن يعثر على أي شيء جاهز للأكل، ما أجج غضبه ليدخل في ملاسنات مع والدته البالغة من العمر 64 سنة، التي عاتبته على كسله وطلبت منه إعداد ما يحتاجه، قبل أن يضربها ويسقطها على الأرض مغمى عليها.

وتوفيت الضحية في الحين لقوة اصطدام رأسها بالأرض، قبل نقل جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي ابن باجة لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أمر قضائي بذلك والتحقيق في ظروف وأسباب الوفاة، استمع فيه إلى شقيقتي المتهم وبعض الجيران الذين سمعوا صراخهما وطلبهما النجدة. وقتل الجاني أمه بعد 6 أيام فقط من اعتدائه بالضرب عليها، قبل أن تتنازل له عن شكايتها التي قدمتها للدرك، خوفا من اعتقاله، دون أن تظن أنه سيتمادى في سلوكه، بعدما سبق له أن قضى في العام الماضي، 3 أشهر حبسا بسبب اعتدائه عليها وعلى أبيه، بعد 3 سنوات من اعتدائه الجنسي على أختيه.

وللمتهم سابقة أخرى أدين فيها ب8 أشهر حبسا نافذا على خلفية اغتصابه أختيه، قبل أن يجهز على أمه في حادث مماثل لما وقع قبل سنتين بدوار الموهريين بجماعة كهف الغار على الحدود بين إقليمي تازة وتاونات، لما قتل جانح أمه وأخته بعدما قتل قبل سنوات من ذلك، أخاه، إذ أدين بالسجن مدى الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى