وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن سبب المداهمة تعود إلى معلومات تفيد بتخصص المركز في تقديم خدمات جنسية تبدأ بالصداقة لتتطور فيما بعد إلى علاقات جنسية افتراضية عبر شبكة الهاتف، في إطار ما يسمى بـ”الجنس الهاتفي” أو (sex phone talk).
و أضاف المصدر أن بعض الفتيات الموقوفات يعملن على استدراج متصلين من مختلف بقاع العالم العربي و تحديداً دول الخليج، إلى دردشات جنسية ساخنة تنتهي ببلوغ المتصلين شهوتهم الجنسية.
وأوضح المصدر أن القائمين على بعض مراكز النداء يجبرون فتيات ونساء، بمن فيهن المتزوجات، على التحدث بكلمات إيحائية من قاموس الجنس الإباحي، وحثهن على الرد على كل متصل بلهجته الأصلية.
وزادت ذات المصادر ذاتها، أن العاملات كلما طالت محادثاتهن مع عملائهن الخليجيين على سبيل المثال فإنهن يحصلن على رقم معاملات جيد خاص بهن، من شأنه أن يمنحهن مكافأة مالية إضافية نهاية الشهر.
هذا وفي الوقت الذي مازالت التحقيقيات جارية في هذا الموضوع، لم يصدر أي توضيح رسمي في هذه القضية.