أشرف مجموعة من المهندسين المغاربة و العرب على بدء انطلاقة مشروع تصميم وتطوير أول قمر صناعي عربي.
وقد جاءت هذه المبادرة، بعد توقيع ميثاق تأسيس “المجموعة العربية للتعاون الفضائي “من قبل 11 دولة عربية ك المغرب،الجزائر، السعودية، الإمارات ،عمان ،السودان ، لبنان ،الكويت ومصر .
وقد أطلق على هذا القمر الاصطناعي رقم 813 تيمنا بالعام الذي بلغت فيه خزائن الحكمة الأوج، وهي أول دار علمية في الحضارة الإسلامية بالمفهوم الحديث .
ومن المخطط أن يخدم هذا القمر أغراض عسكرية ومناخية كمراقبة الأرض والتغيرات البيئية .
ووفق “الجزيرة” فإن تطوير المشروع سيجرى على أرض الإمارات من أجل الاسفادة من كفاءتها العلمية وخبراتها في هذا الميدان، كما أنها ستكون الممول الرسمي لكل النفقات.
وفِي مصادر أخرى فإن عملية تطوير القمر الاصطناعي ستستمر لمدة ثلاثة سنوات وسيكون عمره الافتراضي نحو خمس سنين .
وتجدر الإشارة أن إسبانيا ،جارة المغرب لازالت لاتتوفر على قمر اصطناعي خاص بها، بل تتقاسم مع دول أخرى مثل فرنسا، إيطاليا، بلجيكا واليونان أقمارها الاصطناعية .
صحفية متدربة