مع عودة شهر رمضان الفضيل عادت الأعمال الفنية الرمضانية من جديد لتخلق حولها هالة من الجدل خصوصا في أوساط المشاهدين الذين اختلفت انطباعاتهم بين الإشادة وبين الانتقاد اللاذع.
هذا و عرفت الأعمال الفكاهية و برامج المقالب انتقادا واسعا و سخطا جماهيريا عارما بلغ صداه مواقع التواصل الاجتماعي و التي بدا روادها غاضبين من تدني المستوى و الذي اعتبروا أنه يزداد رداءة من موسم لآخر، شريحة أخرى ذهبت إلى حد الاتهام بأن برامج المقالب مفبركة و تستهتر بذكاء المشاهد المغربي الذي سئم من تكرار نفس السيناريو كل سنة.
و بالمقابل فإن البرامج الدرامية لاقت استحسانا كبيرا و نالت رضى الجمهور المغربي كمسلسل “رضاة الوالدة” الجزء الثاني والذي تبت حلقاته على القناة الأولى إضافة إلى مسلسل الزعيمة الذي يتم بثه على القناة الثانية.
و كان السبب في هذا الاستحسان الكبير كون هته الأعمال تمس مختلف المشاكل و الهموم التي تعاني منها مختلف أوساط المجتمع المغربي.