جاء في بلاغ للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن التحريات الميدانية والتحليلات المخبرية المعمقة التي قامت بها المصالح البيطرية التابعة له، كشفت أن فيروس الحمى القلاعية التي أصابت بعض الأغنام والماعز هي نفسها تلك التي أصابت الأبقار في بداية عام 2019،
وكان المكتب آنذاك قد قام بتنزيل البرنامج الوطني لمحاربة الحمى القلاعية على الفور، مما مكن من السيطرة على هذا المرض لدى الأبقار على المستوى الوطني، وذلك بفضل حملة تلقيح شاملة للأبقار المقدر عددهم بـ3 ملايين رأس.
وسيتم توسيع إجراءات محاربة هذا المرض لتشمل الأغنام والماعز ابتداء من شهر يونيو المقبل، تاريخ التوصل باللقاح المناسب لمحاربة هذا الفيروس، وذلك في إطار مواصلة تنزيل البرنامج الوطني لمحاربة الحمى القلاعية عند الأبقار الذي وضع منذ ظهور هذا الفيروس بالمغرب في بداية السنة.
ويشار إلى أن هذه الحالات تنتشر بالخصوص في كل من جهة فاس مكناس، والجهة الشرقية، و أيضا جهة الرباط سلا القنيطرة.
وذكر المكتب، حسب ذات البلاغ، أن المربين سيستفيدون مجانا من تلقيح لماشيتهم، من طرف الأطباء البياطرة التابعين للمصالح البيطرية ”لأونسا”، لذلك فإن المربين الذين يسجلون وفيات غير طبيعية في صفوف الأغنام والماعز مدعون إلى الاتصال بأقرب مصلحة بيطرية إقليمية تابعة ” لأونسا”.
هذا، وقد جاء في البلاغ أيضا، أن المكتب سجل العديد من حالات العرج، في صفوف بعض الأغنام والماعز البالغة دون أن تشكل خطورة على حالتها الصحية، مع تسجيله أيضا لحالات من الوفيات في صفوف صغار الأغنام والماعز، خاصة التي لا يفوق سنها شهرا واحداً.
صحفية متدربة