تعرف الساحة الفنية الموسيقية تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة حيث تعيش الاغنية المغربية حاليا و منذ بضع سنوات طفرة نوعية على مستوى الإنتاج دفعت بالمغرب إلى الواجهة عربيا و دوليا.
إذ ساهم الانفتاح السمعي البصري الذي تعرفه بلادنا و اتساع دائرة الحريات إلى جانب تنامي استعمال التكنولوجيا و وسائل التواصل الاجتماعي في الرفع من كمية و جودة و انتشار الانتاجات الغنائية الوطنية. إلا أن بعض المؤسسات الكلاسيكية لم تستطع مواكبة هذا التطور كما ينبغي، مما دفع مجموعة من الفنانين المحترفين، و في غياب تمثيليات مهنية شرعية جادة لمبدعي الأغنية ، إلى تأسيس هيئة نقابية تحمل اسم “نقابة المؤلفين و الملحنين المستقلين المغاربة”.
الغاية من تأسيس هذه الهيئة هو العمل على تحسين ظروف عيش مبدعي الأغنية المغربية عبر الاشتغال على عدة أوراش اقتصادية و إجتماعية و تقنية و الرفع من مستوى الإنتاج و التنافسية الوطنية و العمل على حل بعض الملفات العالقة عبر فتح الحوار مع كافة الجهات المعنية سواء كانت حكومية أو غير حكومية على المستويين الوطني و الدولي.
و تضم نقابة المؤلفين و الملحنين المستقلين المغاربة نخبة من ألمع نجوم الأغنية المغربية و لقد تم انتخاب الفنان عصام كمال رئيسا نظرا لانخراطه المسبق و الفعلي في الدفاع عن حقوق الفنانين و خصوصا حقوق التأليف إضافة إلى خبرته الطويلة في التسيير و الإدارة الفنية.