تزايد الطلب يؤدي إلى ارتفاع الأسعار..و الداودي يشير إلى أن المستهلك أيضا يتحمل المسؤولية
جديد 24 - حراز فاطمة الزهراء

شهدت الأسعار بالمغرب ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام التي سبقت رمضان. ما يربطه التجار بتغيير عادات التبضع، حيث إتخذت منحى تصاعديا. و تزايد معها الطلب في هذه الفترة، عن حجم الكميات المعتاد عرضها في السوق . فمعادلة الأسعار تتحكم فيها ثنائية العرض و الطلب و تنعكس على حالة السوق.
وقد اعتبر الحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن السبب وراء إرتفاع الأسعار ، لا يتعلق بالعرض بل أكد على وجود جميع المنتوجات في السوق حتى التي يتم إستورادها (كالتمر و الحمص…). بل له علاقة بطبيعة السوق التي تعرف تدخل الوسطاء الذين يلهبون الأسعار.
وأكد على أن الحكومة معبأة لحماية المستهلك و مراقبة سلامة و جودة السلع المعروضة للبيع، وتتبع وضعية الأسعار بسوق الجملة.
وأشار إلى أن الوزارة لا يمكنها مراقبة الباعة بالتقسيط. لذلك حمل المسؤولية للمستهلك الذي يجب عليه التعاون مع الحكومة، و من واجبه التبليغ في حالة وجود خروقات (كالإحتكار ، أو وجود مواد فاسدة…) و ذلك بالإتصال بالرقم 5757 الذي يعمل 24/24.
و قال أيضا أن الأسر التي تقبل على شراء أكثر من حاجتها، تساهم في ارتفاع الأسعار في سوق غير منظمة، ما قد يحرض على تزايد الوسطاء في السوق.
-صحفية متدربة