أعلن ملك تايلاند مها فاجيرالونغكورن زواجه رسميًا من زوجته الرابعة، ومنحها لقب «ملكة» في خطوة مفاجئة قبل يومين من التتويج.
وجاء ذلك في بيان نشر في الجريدة الرسمية «رويال غازيت» في تايلاند أنه تم تسمية سوثيدا فاجيرالونغكورن نا أياتايا، الزوجة الجديدة للملك ماها فاجيرالونغكورن، ملكة لتايلاند اعتبارا من اليوم.
وكُتب في الإعلان «سوثيدا فاجيرونغكورن نا أياتايا، مضيفة طيران تابعة للخطوط الجوية التايلاندية سابقًا، تزوجت قانونيًا من الملك وفقًا للتقاليد الملكية».
وتبلغ الملكة الجديدة من العمر 40 عاما، وعملت سابقا مضيفة طيران لشركة الخطوط الجوية التايلندية الدولية.
والتحقت سوثيدا بحراسة القصر في عام 2013، وأصبحت قائدة وحدة أمن الملك التي تشغل حاليا رتبة جنرال، ولديها أيضا العديد من الأوسمة الملكية العليا.
وعرض التلفزيون التايلندي شريط فيديو عن سوثيدا تنحي أمام الملك الذي يرتدي زيا عسكريا في حين ارتدت ثوبا تقليديا من الحرير الوردي.
ومن المقرر أن يتوج الملك في احتفال مدته ثلاثة أيام يبدأ السبت، ولم يتضح على الفور الدور الذي ستلعبه الملكة سوثيدا في الحفل.
ويذكر أن فاجيرالونغكورن (66 عاما)، قضى معظم وقته في ألمانيا، وتزوج ثلاث مرات، أول مرة من الأميرة سومسوالي وله منها بنت واحدة هي الأميرة باجراكيتيابها.
وعاش مع الممثلة بولبراسيرث يوفاديدا وأنجب منها أبناء من البنات وولد واحد هو الأمير راسميغوتي ديبانغكورن المولود في 29 أبريل 2005.
هذا وتستعد تايلاند خلال الفترة ما بين 4 و6 مايو لإقامة احتفالية ضخمة لتتويج ماها الذي يلقب بـ«ملك راما العاشر»، بتكلفة هائلة تتجاوز 30 مليون دولار، طبقا لما نشرته وكالة رويترز للأنباء.
وكشفت رويترز أن السلطات في البلاد أغلقت 40 طريقا في العاصمة بانكوك.
وبالتزامن مع ذلك رصدت وسائل الإعلام تدريبات ضباط تايلانديين على الخيول أمام القصر الملكي استعداد لمراسم التتويج، والتي ستكون الأولى من نوعها في تايلاند منذ سبعة عقود.
ويعتبر ماها فاجيرالونغكورن هو الابن الوحيد لملك تايلاند السابق بوميبول أدولياديغ والملكة سيريكيت بجانب ثلاثة بنات، وتخرج في الكلية العسكرية الملكية في كانبيرا بأستراليا، وعمل ضابطا في الجيش التايلاندي، وتدرب مع القوات البريطانية والأسترالية والأميركية.
