أصدرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، اليوم الثلاثاء 14 ماي الجاري بلاغا تندد فيه بالطرد التعسفي الذي تعرض له الأستاذ المتدرب بمركز درب غلف عبد الإله أشيبان، معتبرتا أن الطرد مجرد إستهداف لكل الأساتذة في ربوع الوطن.
كما أستنكرت التنسيقية غياب بلاغ وزاري يؤكد إلتزام الوزارة بمخرجات جولتي حوار 13 أبريل و10 ماي 2019، والتدابير الجزرية التي يتعرض لها الأساذة والأستاذات، بالإضافة إلى الإقتطاعات التي طالت أجور الأساتدة والأستاذات، وإعتبرت أن مسألة التعويض هي مسألة أخلاقية بالدرجة الأولة وليست إلزامية، لكون الوزارة تتعامل بمنطق الأجرة مقابل العمل.
وتجدر الإشارة إلى أن “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” جددت رفضها لمخطط التعاقد وتمسكها بالإدماح، وكذلك طالبت بإرجاع كل المطرودين، و الكشف عن الحالة الطبية لعبد الله حجيلي من طرف السلطات المسؤولة، وتحميل الوزارة الوصية ما ستؤول إليه الأوضاع.
*صحافي متدرب
