اختتمت أمس الخميس فعاليات الفن السابع بأول عرض عالمي للفيلم الوثائقي “حياة الكلاب” بمعهد ثيرفانتس بمدينة طنجة في إطار فعاليات الطبعة السادسة عشر لمهرجان السينما الافريقية “طريفة طنجة”.
ويعد الفيلم الوثائقي سيناريو لأفضل القصص الروائية في تاريخ الأدب الإسباني المعاصر، للكاتب والمؤلف “آنخيل باثكيث” المزداد بطنجة 1929، والذي تطرق من خلالها إلى مجموعة من الأحداث أثناء عيشه التشرد والبؤس بمدينة مديريد حيث إلتقط أنفاسه الأخيرة سنة 1980، بالإضافة إلى تشبع رواياته وكتاباته بأجواء وقيم مدينة طنجة في حقبة طفولته وماضيه مما أتاح للمدينة لأن ترسم جزءا من شخصيته وملامح طفولته.
هذا، وقد حضر افتتاح المهرجان كل من عمدة بلدية طريفة “فرانسيسكو رويث”، ورئيسة المهرجان”ماني ثيسنيروس”، والذي برمجت خلاله حوالي 29 عملاً سينمائياً، يُعرض للمرة الأولى في كل من طريفة الإسبانية وطنجة المغرب، بمشاركة أعمال سينمائية تشمل عشرين بلداً افريقياً من بينها المغرب، مصر، الجزائر، تونس، موريتانيا، السودان والصومال.
ومن المرتقب أن يتمدد المهرجان هذه السنة ليشمل العديد من المدن المغربية كتطوان وشفشاون وغيرهما، أينما تنظم العديد من الأنشطة الثقافية والسينمائية والعروض المختلفة.
صحفي متدرب*
