السياسية

عبد الله الحريف يدعو إلى بناء “جبهة شعبية” تضم كل مكونات الشعب و تتجاوز نواقص “حركة 20 فبراير”

جديد24- طالبي المحفوظ

  دعا عبد الله الحريف، عضو الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي، في مقال له بعنوان : “الحركات الشعبية ومهام الاشتراكيين”، نُشر مؤخرا، (دعا) إلى “العمل الجاد والمثابر لبناء الجبهة الشعبية، من خلال النضال الصبور لتوحيد كافة روافد النضال الشعبي حول برنامج للتغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي يكثف التصور المشترك للتغيير ويصرفه بواسطة التركيز، في كل فترة، على عدو أساسي واحد”.

  وأضاف الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي سابقا “نعتقد أن المخزن هو العدو الأساسي، في الفترة الراهنة، لكونه عمل كأداء أمام أي تغيير لصالح الشعب”.

  وقال إن “هذه الجبهة يجب تبنى على أساس سياسي (البرنامج) وليس أيدلوجي”، موضحا أن هذه الجبهة يجب تتشكل من “كل الطبقات والفئات والشرائح الاجتماعية والقوى الحية، أيا كانت مرجعتيها الفكرية أو موقعها الطبقي” و تابع “هذه الجبهة يمكن أن تضم القوى الليبرالية المعبرة عن مصالح البرجوازية المتضررة من المافيا المخزنية والتي ترفع شعار الفصل بين الثروة والسلطة، والقوى الإسلامية المناهضة للمخزن، الغير تكفيرية والغير التبعية للخارج، والقوى اليسارية، والحركات الشعبية و الاحتجاجية والاجتماعية، والنقابات المناضلة ومنظمات المجتمع المدني الجادة”.

  وأكد على أن “الجبهة الشعبية ليست تنسيقا لخوض معارك مشتركة فقط، بل هي جبهة للتغيير يجب أن تقدم البديل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والبيئي للنموذج التنموي الرسمي الذي فشل فشلا ذريعا”.

  وقد أشار إلى أن هذه الجبهة يجب أن تتجاوز نواقص حركة 20 فبراير، هذه الحركة التي اعتبرها لم تكن تتوفر على قيادة توافقت على بديل، مكتفية بشعارات فضفاضة : حرية، كرامة، عدالة اجتماعية.

  ويُشار إلى أن عبد الله الحريف سبق له أن أطر ندوة، تحت نفس العنوان المذكور، يوم السابع و العشرين أكتوبر من السنة الماضية بالعرائش.

صحفي متدرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى