لا تنشر هنا

هذه تفاصيل جريمة قتل موظف لزوجته وانتحاره بفاس

جديد24

أجهز موظف بمصلحة الصحة والتشريح الطبي بمقاطعة أكدال بفاس، مساء أمس (الثلاثاء) على زوجته قبل أن ينتحر بمنزلهما بزنقة بحي مونلفوري بمقاطعة سايس، ما فتح فيه تحقيق من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية التي عاينت الجثتين وأنجزت محضرا بذلك واستمعت إلى جيرانهما وأقاربهما محاولة لفك لغز الجريمة وأسبابها الغامضة.

ووجدت جثتا الزوج وزوجته ممرغتين في دمائهما مساء أمس، من طرف الجيران الذين أخبروا المصالح الأمنية التي حضرت إلى مسرح الجريمة، فيما ضربت قوات الأمن حراسة مشددة على المنزل تلافيا لأي تشويش على عمل الضابطة القضائية ولتيسير عمل الشرطة العلمية والتقنية التي حضرت عناصرها ومشطت محيط الجريمة بحثا عن أدلة مادية تثبت ظروف وأسباب الجريمة.

ونقلت جثتا الضحيتين اللذين تركا 3 بناتها يتامى، إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لإخضاعهما إلى التشريح الطبي من طرف الطبيب الشرعي، بناء على أوامر قضائية، فيما يرجح أن تكون الجريمة ناتجة عن مشاكل عائلية مستفحلة بين الطرفين، ما لم يتقبله معارفهما اللذين عرفوهما بدماثة أخلاقهما وحسن تعاملهما مع الجميع واحترامهما للجيران.

وعكس ما تم تداوله على نطاق واسع من تشويه الزوج جثة زوجته وتقطيعها، فالأمر لا يعدو ضربات في الصدر وجهة القلب بسكين، عجلت بوفاة الضحية قبل أن يقدم زوجها على الانتحار، لأسباب تبقى مجهولة، وحدهما الأعلم بها وبظروف وحيثيات الحادث وكيف تطور خلافهما إلى جريمة.

وتتضارب الروايات حول كيفية تصفية الزوج لزوجته، بين قائل بتسلله إلى المنزل من سطحه وشروعه في ضربها بشكل هستيري، ومشير إلى وجودهما تحت سقف واحد قبل وقوع نزاع مجهول الأسباب، يضطر معه لى استعمال سكين لتصفيتها واستعمله في الانتحار بذبح نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى