رياضة

هذه أسباب الظهور الباهت للمنتخب المغربي و أخطاء رونار التي خوفت الجمهور المغربي

جديد24

رغم الانتصار في أول مقابلة إلا أن الظهور الباهت للمنتخب وأخطاء هيرفي رونار جعلت فوز المنتخب يخوف بأدائه جماهيره العريضة داخل المغرب وخارجه ، ونرصد في هذا التقير بعض الأسباب والأخطاء التي كانت وراء الظهور الباهت للمنتخب في أول مقابلة من “الكان”.

اختيارات المدرب الخاطئة

افتقد لاعبو المنتخب  للشجاعة والقوة الهجومية والانتعاشة البدنية التي كانت امتدادًا لظهوره السيء والمتواضع في وديتي زامبيا وجامبيا.

كما أن اختيارات هيرفي رينار فاجأت الجميع، إذ دفع بورقة مبارك بوصوفة الذي ابتعد لفترة طويلة عن المباريات ناهزت 7 أشهر قبل أن يظهر في مباريات معدودة مع الشباب السعودي ومعه في محور الوسط أيت بناصر والمهدي بوربيعة الذي لعب مباراتين دوليتين فقط.

وأهدر رينارد فرصة قتل المباراة مبكرًا، عندما أبقى على المخضرم الأحمدي في دكة البدلاء ومعه سفيان بوفال أفضل مراوغ بالليجا، وهو ما أفقد الأسود أهم مفاتيح صناعة اللعب ونقل الخطر لمعترك المنافس.

وبجانب ذلك تم استنزاف حكيم زياش الذي كان مطلوبًا منه صناعة اللعب ومتعهدًا للكرات الثابثة والذي تأثر بارتفاع درجة الحرارة والرقابة التي فرضها عليه قائد منتخب ناميبيا كيدجيجير.

ولم يتحسن الأداء الهجومي للمنتخب المغربي إلا بدخول بوفال الذي نجح خلال نصف ساعة في شن 4 هجمات وبمجهود فردي، وأثبت سوء اختيار رينارد الذي فضل المهدي بوربيعة رغم أنه لم يكن موفقًا.

نتائج التفريط في حمد الله والعقم الهجومي

زكت المقابلة العقم الهجومي للمنتخب المغربي من خلال اعتماد مهاجمين فقط في الكان وهما يوسف النصيري وخالد بوطيب، بعد انسحاب ومغادرة عبد الرزاق حمد الله من المعسكر التدريبي.

هدف المغرب الذي يدين به للاعب ناميبيا كيمويني هو الثالث له في آخر 6 مباريات أي بمعدل تهديفي متواضع، لا يزيد عن نصف هدف في المباراة الواحدة.

وكان أداء لاعبي المغربي من الناحية البدنية في ودياته قد أثار قلق الجميع باعتراف رينارد نفسه خلال مؤتمر صحفي سبق مباراة ناميبيا.

وتواصل نفس الحضور المتواضع وهو ما يضع الفرنسي باتريس بوميل المُعد البدني للمغرب في قفص الاتهام بعد مغالاته في حصص تدريبية شاقة خاصة في صالة الألعاب الرياضية بمركز المعمورة.

وعانى لاعبو منتخب المغرب وخاصة بخط الوسط في نقل الكرات فيما بينهم كما اتسمت هجماتهم بالبطء شديد.

ثلاث نقاط من نيران صديقة التي زادت تخوف المغاربة 

أهم ما في المواجهة و3 نقاط أهم المكاسب رغم الأداء المتواضع من الناحية الفنية والبدنية وعديد الخيارات الخاطئة لرينارد في اعتماد التشكيل الصحيح.

واستطاع المنتخب المغربي بهذا الفوز أن يتجاوز اللعنة التي لازمته في النسخ الماضية خلال المباريات الافتتاحية بالكان.

ووضع منتخب أسود الأطلس نفسه في صدارة المجموعة الرابعة “مجموعة الموت” قبل مواجهتيه المرتقبتين أمام كوت ديفوار وجنوب أفريقيا، في الجولتين الثانية والثالثة على الترتيب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى