مجتمع

عام على قيادة المرأة السعودية” يجتاح مواقع التواصل.. وسعوديات يحتفلن بذلك

جديد24-صحف

جتاح وسم “عام على قيادة المرأة” مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة مرور عام على صدور قرار يسمح للمرأة السعودية بقيادة المرأة السيارة.

ويصادف اليوم ذكرى مرور عام على السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، وبحسب صحف محلية سعودية فإن عدد الحاصلات على رخص القيادة وصلت إلى 100 ألف امرأة مع نهاية العام الميلادي.

واحتفلت بعض النساء السعوديات اللاتي استطعن قيادة السيارة بعد صدور القرار الملكي من تمكينهن باستخراج رخصة قيادة بمرور عام على قيادتهن السيارات بربوع المملكة العربية السعودية.

واعربت بعض النساء عن سعادتهن بالقرارات التي تخص المرأة ولا سيما قرار السماح لها بقيادة السيارة والذي اعتبرنه تحولا جذريا في حياتهن، فقالت إحدى المتابعات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “يارب لك الشكر والفضل.. منجد حرية.. ماانتظر احد اخذ سيارتي وانطلق .كل سنه وانا وانتوا بخير ي اللي نقود السيارة”.

وأشارت بعض النساء إلى أن هذا القرارحقق حلم آلاف الفتيات بالاعتماد على أنفسهن دون الاستعانة بالسائق أو أي شخص آخر، فقالت إحدى المتابعات: “الحمد لله الي خلاني اعتمد على نفسي وسقت بكل هدواء وراحة”.

وقالت أخرى: “اجمل قرار نقضي حوايجنا بدون منة احد وارتاحنا من السواقيين وصرفهم”.

كما أوضحوا إلى أن قيادة السيارة للمرأة من أجمل التطورات والتحديات. فقالت إحدى المتابعات: “ليس مجرد قرار.. هو فكر جديد على المسار الصحيح، هو تحدي دون قيود مجتمعية وهمية”.

من جانب آخر اشتكت بعض النساء من قلة عدد مدارس القيادة في المملكة مشيرين إلى أنهم ينتظرون دورهم لفترة طويلة جدا حتى يتمكنوا من دخول المدرسة البدء بتعلم القيادة  ، فقالت إحداهن: “صار عندي سيارة والرخصه باقي ماجت والسبب طبعًا قلة مدارس القيادة يعني مو طبيعي المنطقة الشرقيه بكبرها فيها مدرستين قيادة بس والانتظار فيها ياخذ ثمان شهور وممكن اكثر”.

من جهة أخرى شاركت بعض المتابعات تجاربهن بالقيادة، فقالت إحدى المتابعات: “الحمدلله اتعلمت في مدة قصيرة وماشفت شي من التهاويل اللي انقالت ولا قد اتعطلت عليا السيارة ولا قد صدمت”.

وقالت أخرى: “افضل قرار.. صحيح تجربة القيادة صعبة وتخوف  بالبداية بالرياض لكن الحمدلله مرت بكل خير”.

وفي السياق نفسه شارك الكثير من الشباب السعوديين الوسم، داعمين من خلاله قيادة المرأة ومشيرين إلى نجاح هذه التجربة وأهمية هذا القرار، فقال أحد المتابعين: “الله يبارك بهالقرار، خدم الكثير من المحتاجات للقياده وفك أزمتهم وماشاء الله اشوف سواقتهم ممتازه ونظامية.”.

وقال آخر: “صراحة شفت كثير يسوقون وماشاء الله سواقتهم راكدة أفضل من الشباب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى