مجتمع

“غوغل” يحتفي بأحمد خالد توفيق في ذكرى ميلاده

جديد24-صحف

احتفى محرك البحث «غوغل» اليوم (الاثنين) بذكرى ميلاد الكاتب المصري أحمد خالد توفيق، الذي فارق الحياة بأبريل (نيسان) 2018 إثر أزمة صحية.

وعدل «غوغل» شعاره الرسمي إلى صورة الكاتب وهو جالس على مكتبه يكتب، وسط أشهر أبطال سلسلة رواياته «ما وراء الطبيعية».

وأثار رحيل الروائي المصري الملقب بـ«العراب»، صدمة وسط قرائه ومحبيه بعد أن فارق الحياة عن عمر ناهز 55 عاماً، بعد أزمة صحية مفاجئة. وعدّ وزراء وشخصيات عامة رحيله خسارة كبيرة للأدب والإبداع في مصر.

وأثرى توفيق المكتبة العربية بالكثير من مؤلفات أدب الرعب والخيال العلمي والفانتازيا منذ أن تتبع شغفه في الكتابة الروائية بعد انضمامه إلى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة ما وراء الطبيعة، وأصدر أكثر من سلسلة قصصية اجتذبت فئة الشباب بشكل خاص مثل و«فانتازيا» و«سافاري».

كما أصدر عدة روايات منها «شآبيب» و«يوتوبيا» و«مثل إيكاروس» و«في ممر الفئران»، كما ترجم عشرات الكتب والروايات، وكان يكتب مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.

ولد توفيق في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في 10 يونيو  1962 وتخرج في كلية الطب عام 1985. وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.

ونشر نجل الروائي المصري عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «(غوغل) تحتفل بعيد ميلاد والدي (رحمة الله عليه) العاشر من يونيو، لن ننساك وحتى تحترق النجوم»، مضيفاً: «شكراً (غوغل)، وكل من تواصل معي من فريق تنفيذ المشروع».

يذكر أن شبكة «نتفليكس» الأميركية قد أعلنت نهاية الشهر الماضي، عن عزمها تحويل سلسلة «ما وراء الطبيعة» للكاتب الروائي المصري الراحل أحمد خالد توفيق، إلى مسلسل تلفزيوني من إنتاج محمد حفظي، وإخراج عمرو سلامة، ليكون أول مسلسل مصري لها، والعمل الثالث عربياً بعد فيلمين من دولة الأردن.

وترفع سلسلة «ما وراء الطبيعة» شعار «روايات تحبس الأنفاس من فرط الغموض والرعب والإثارة»، وتدور أحداثها حول ذكريات شخصية خيالية لطبيب أمراض دم مصري متقاعد اسمه رفعت إسماعيل، حول سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها في حياته، بدءاً من عام 1959. أو الحكايات التي تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق.

وصدر منها ما يقرب من 90 عدداً، خلال الفترة من 1993 وحتى 2016. وهي من الروايات الأكثر مبيعاً في مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى