قضايا وحوادث

مهندس مغربي يحصل على جائزة عالمية

حصل المهندس المغربي والفاعل في   التربية البيئية، إبراهيم أبو العباس، الاثنين، بمدينة المنستير (حوالي 162 كلم جنوب تونس العاصمة)، على جائزة لجنة التربية والتواصل للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

وحصل إبراهيم أبو العباس، وهو أيضا رئيس الجمعية المغربية للسياحة البيئية وحماية الطبيعة، وعضو آلات حاد الدولي للمحافظة على الطبيعة، على جائزة التميز الأولى من بين مجموعة من المرشحين الذين ينتمون إلى منطقة شمال إفريقيا، وذلك خلال أشغال المنتدى الإقليمي لشمال إفريقيا للمحافظة على الطبيعة، الذي ينعقد بالمنستير خلال الفترة ما بين 24 و26 يونيو الجاري.

واعتبر السيد أبو العباس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذه الجائزة هي اعتراف دولي يفتخر به”، معربا عن “الأمل في أن تشكل الجائزة دعما للتربية البيئية في المغرب وحافزا للمزيد من العطاء في هذا المجال”.

وأضاف أن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، اختار مرشحا واحدا عن كل منطقة من مناطق العالم من العاملين في مجال التربية البيئية، حيث آلت جائزة التميز الأولى لمنطقة شمال إفريقيا إلى مرشح مغربي.
وردا على سؤال حول النشاط الذي يقوم به في مجال التربية البئية، قال أبو العباس إنه شرع في العمل في هذا الميدان منذ مطلع سنوات 2000، من خلال إنجاز عدد من المشاريع في غابة المعمورة، وفي أرز الأطلس، وفي الأطلس الكبير، إلى جانب إعداد برامج متميزة للتربية البيئية في المغرب.
وأشار في هذا السياق إلى إحداث مدرسة التربية على البيئة والسياحة الإيكولوجية في إفران، وكذا إحداث متحف غابوي في غابة المعمورة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بأزيد من 16 سنة من العمل في هذا الميدان.

وتجدر الإشارة إلى أن وفدا مغربيا هاما من الفاعلين في مجال حماية البيئة يشارك في المنتدى الإقليمي لشمال إفريقيا للمحافظة على الطبيعة بمدينة المنستير، الذي ينعقد في إطار التحضير للمؤتمر العالمي للطبيعة الذي سيعقده الاتحاد الدولي لصون الطبيعة في سنة 2020 بمرسيليا (فرنسا). و.م.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى