الحصاد الإفريقي.. الصدارة الوهمية ولعنة الرقم “7” وخروج البطل والوصيف
واصلت البطولة الأكبر في تاريخ الأمم الإفريقية مفاجآتها لليوم الثاني على التوالي في الدور ثمن النهائي وهو من المفترض أن يكون البداية الفعلية للبطولة التي كانت تضم من قبل 16 فريقاً، ومع توقع الكثيرون أن هذه المرحلة ستكون سهلة خاصة للفرق المتصدرة في الدور الأول، كان للفرق أصحاب المركز الثالث كلمة أخرى حيث أقصى منتخب بنين ثالث المجموعة السادسة المتصدر منتخب المغرب، بينما أقصى منتخب البافانا بافانا، صاحب الأرض المنتخب المصري من البطولة رغم فوزه بمباراة واحدة فقط في دور المجموعات.
الصدارة العربية الوهمية
تصدر منتخبا مصر والمغرب مجموعتهما في دور المجموعات ولكنهما لم يكونا مقنعين إلى حد كبير خاصة المنتخب المصري الذي فاز بدون شكل أو نتيجة تذكر، وكان كل الجمهور المتابع يعلم ذلك إلا الأجهزة الفنية واللاعبين بتصريحاتهم عن الفوز باللقب الأفريقي والمنافسة عليه، وكانت النتيجة والصدمة هي الخروج المبكر الحزين للمنتخبين، ولم تشفع الإنتصارات العربية الثلاثة لكلا المنتخبين في الدور الأول لحفظ ماء الوجه العربي وكانت النتيجة الوداع.
لعنة رقم “7”
خسر المنتخبين المغربي والمصري في أخر مباراة وكان للرقم 7 دور كبير في خسارة المنتخبين حيث تكفل نجم المنتخب المغربي كريم زياش، صاحب الرقم 7 بإضاعة ركلة جزاء في الدقيقة 94 لمنتخب بلاده كانت كفيله بصعوده إلى الدور القادم، بينما تحول بطل دور المجموعات في المنتخب المصري محمود تريزيغيه، صاحب الرقم “7” أيضاً إلى سبب خروج المنتخب أمام جنوب إفريقيا بعدما أضاع أخطر إنفرادين للمنتخب المصري في المباراة من تمريرتي محمد صلاح.
وماذا بعد !!
بعد 3 مفاجآت في أول أربعة مباريات بالدور ثمن النهائي ودعت ثلاثة فرق كانت مرشحة للفوز باللقب الإفريقي وهي الكاميرون حامل اللقب الذي خسر أمام نيجيريا في مباراة رائعة ومتقلبة، كما ودع صاحب الأداء المشرف للكرة الإفريقية في كأس العالم روسيا 2018، المنتخب المغربي، وأخيراً ودع صاحب الأرض المنتخب المصري المونديال الإفريقي بخسارة على أرضه وبين جماهيره، فماذا بعد ذلك وأي المنتخبات سيكون عليه الدور في وداع المونديال الإفريقي، ويذكر أنه بعد هذه النتائج المبكرة يودع بطل ووصيف النسخة الماضية الكاميرون ومصر في يوماً واحداً.