خالد مكيلبة
اعتبر اللاعب الدولي المهدي بن عطية، عميد المنتخب الوطني المغربي، المنتخب الذي أشرف أشرف عليه هيرفي رونار في الأربع سنوات الأخيرة الأفضل له منذ التحاقه ب”الأسود” قبل عشر سنوات، معتبرا النتائج التي حققها ” الثعلب” الفرنسي بالجيدة وكذلك الأجواء التي صنعها داخل معسكر “الأسود” يجب الاعتراف بها، بعدما خلق جوا من الأخوة والتلاحم داخل مستودع ملابس الفريق الوطني.
وذكرت جريدة “الأخبار” أن بنعطية قال في تصريحات لوسائل إعلام قطرية أول أمس (الأحد) إنه عاش داخل الفريق الوطتي لمدة عشر سنوات ويعلم الأجواء والنتائج التي حققت فيما قبل، لذلك يعتبر هيرفي رونار من المدربين الذين حققوا نتائج جيدة، وما تأهله لكأس العالم بروسيا 2018 رفقة المغرب بعد عشرين سنة غياب، بالإضافة إلى التلاحم الذي خلقه وسط المجموعة خير دليل على العمل الذي قام به المدرب الفرنسي.
وعن كأس إفريقيا الأخيرة التي أقصي فيها المنتخب المغربي من دور الثمن النهائي، فقد أكد بنعطية أن كرة القدم تتطلب نوعا من الحظ في بعض المباريات وهو ما خاصم “الأسود” أمام منتخب البنين، مؤكدا أن الجميع كان يضع المنتخب المغربي في قائمة المرشحين للفوز باللقب لكن قانون كرة القدم كان له رأي آخر.
واعتبر بنعطية المنتخب المغربي أقوى من المنتخب الجزائري بطل النسهة الأخيرة خاصة قبل انطلاقة المسابقة وحتى عند انطلاقتها، لكن الحظ والقتالية خالفت المنتخب الجزائري أكثر من المنتخب المغربي، الذي لم يستوعب لاعبوه طريقة إقصائهم أمام البنين، إذ ظلت تلك الهزينة عقدة في نفوس اللاعبين ختى في عطلتهم الصيفية للأمال التي كانوا يعقدونها على هاته الكأس القارية.
وعن مستقبل المنتخب مع المدرب الجديد وحيد هاليدوزيتش، أكد بنعطية أن المدرب البوسني له صبت على المستوى الدولي من حيث تدريب المنتخبات الوطنية، وحقق نتائج جيدة مع الجارة الجزائر خاصة في كأس العالم 2014 بالبرازيل، متمنيا أن يوافقه الحظ لكون المجموعة التي يتوفر عليها والتي سيجدها المدرب الجديد فيها العديد من الإيجابيات والمكتسبات التي تركها رونار، والتي يجب استثمارها مستقبلا سواء في الكؤوس الإفريقية أو كأس العالم.
ويذكر بأن بنعطية يتواجد ضمن اللائحة الأولية التي سيستدعيها الناخب الوطني الجديد وحيد هاليلوزيتش، المرتقب أن يعلن عنها الأسبوع الحالي تحضيرا للاستحقاقات القارية المقبلة.
