مجتمع

سطات يهتز على جريمة اغتصاب طفل بطريقة وحشية

أحالت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي برأس العين الشاوية التابعة لسرية سطات، صبيحة اليوم الثلاثاء، على أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية سطات، متهما من أجل هتك عرض طفل  قاصر، وبعد استنطاقه أحاله الوكيل العام للملك على قاضي التحقيق من أجل إستكمال التحقيق حول ملابسات الجريمة طبقا للقانون، وأمر بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن الفلاحي عين علي مومن.

وجاء اعتقال المتهم من طرف مصالح الدرك الملكي سالفة الذكر تحت إشراف قائد المركز بعد شكاية من عائلة الضحية،مفادها ان المتهم قام بالتغرير به واستدرجه إلى مكان خال من السكان وقام بهتك عرضه واغتصابه، وأضافت عائلته،أن الطفل عاد إلى منزله باكيا، قبل أن تكتشف عائلته الجريمة، ليخبرهما بالفاعل،لتتقدم عائلة الضحية بشكاية لدى عناصر الدرك الملكي التي اعتقلت المتهم مباشرة بعد تلقيها الخبر،وتم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة لتعميق البحث معه والاستماع إليه وتقديمه إلى العدالة بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية.

المصادر ذاتها أضافت ان المتهم اعترض القاصر واغتصبه بوحشية، نهاية الأسبوع  الماضي، بعد أن انفرد به مستغلا سذاجته، قبل أن يستدرجه إلى مكان خال ليمارس عليه الجنس لإشباع نزواته الحيوانية، ثم لاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة، تاركا الضحية يتألم جراء جروح خطيرة أحدثها بعد عملية الإيلاج.

وأفادت مصادر مطلعة، أن عناصر الدرك الملكي برأس العين الشاوية استمعت إلى الضحية في محضر رسمي، وأكد تعرضه لهتك عرض، وقدم أوصافا مطابقة للمشتبه فيه الذي استدرجه بعيدا عن أعين المارة ، وهتك عرضه رغم توسلاته التي لم تنفعه في شيء.

بعدها انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى منزل المشتبه فيه، وباشرت تحرياتها في العديد من الأمكنة التي يرتادها لمباغتته وإيقافه ووضع حد لهروبه ،وفي وقت وصف بالقصير أفلحت فرقة الدرك الملكي في القبض على الفاعل الذي تم رصده في أحد الأمكنة التي كان يرتادها بمنطقة أولاد شبانة، وحاصرته وتم القبض عليه رغم محاولته الفرار، إلى أن عزم المتدخلين على وضع حد لسيناريو هروبه أحبط محاولاته اليائسة، وتم نقله إلى مقر الدرك الملكي للاستماع إليه قبل إحالته على النيابة العامة المختصة لتحديد التهم المنسوبة إليه، ما خلف ارتياحا لدى أسرة الضحية التي طالبت بإنزال أقصى العقوبات في حقه، لأنه دمر مستقبل ابنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى