جديد24سلايدرقضايا وحوادث

بني ملال…عندما تصبح الشكايات الكيدية هواية

في غمرة الدخول المدرسي الجديد، تفاجأت إدارة مدارس فيكتور هيجو بشكاية موقعة من طرف مجموعة من جيران المؤسسة، مفادها أنهم تضرروا من إقامة المؤسسة ستارا يحيط بها؛ ستار ــــــ في تقدير محرري الشكاية ــــــ سيحجب الضوء والهواء على الساكنة المجاورة للمؤسسة.
ولأن حبل الكذب قصير، سرعان ما تبين للموقعين على العريضة/الشكاية زيف الحجج، فسارعوا لتقديم تنازلات شخصيةلدى المقاطعة الإدارية التي تقع المؤسسة تحت نفوذهاأكدوا عدم تضررهم من ستار المؤسسة.
وحرصا على سلامة الجيران، واحتراما للقوانين المعمول بها، بادرت إدارة المؤسسة لطلب خبرة الجهات المختصة التي أوفدت لجنة تقنية عاينت المؤسسة أكدت فيه عدم وجود أي ضرر للجيران من الستار التي أقامته المؤسسة لحماية حرمة بيوت الجيران قبل حرمة المدرسة.
إن هذه الشكاية الكيدية، ما كان لها أن تلقى أذانا صاغية، بل وأن تغرر بجيران المؤسسة لينخرطوا في هكذا “تآمر” لولا النفوذ المعنوي للواقف وراء هذه الشكاية الوهمية، والذي استغل صفته المهنية وانتماءه لهيئة الأمن الوطني، مدعوما بزوجته التي تشتغل بذات الجهاز، والتي تبنت الشكاية باسم ورقم بطاقة وطنية مزيفتين، وهو ما يحيل إلى انتحال شخصية تستدعي فتح تحقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى