قررت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، بعد جمعها الاستثنائي اليوم، الخروج من حكومة سعد الدين العثماني، بعد أن صوتت لصالح هذا القرار بأغلبية كبيرة.
وكان نبيل بنعبد الله قد ذكر في كلمته الافتتاحية الأسباب التي دفعت أعضاء المكتب السياسي للحزب اتخاذ قرار مغادرة الحكومة، مؤكدا أن الخلافات ستزداد داخل الحكومة وأيضا التطاحنات، ولذلك اختاروا المعارضة للإسهام في البناء.
وحسب التشكيلة الجديدة لحكومة العثماني الثانية المعدلة، التي يتم ترويجها إعلاميا، فإن حزب التقدم والاشتراكية كان سيحصل على حقيبة وزارية واحدة مثله مثل حزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، فيما سيكون من نصيب الحركة الشعبية حقيبتين، وثلاث للأحرار، وسبعة لحزب العدالة والتنمية.
