سلايدرقضايا وحوادث

النيابة العامة تكشف تفاصيل الاعتداءات الجنسية لبوعشرين على ضحاياه

«بوعشرين ليس لديه شرف ولا أخلاق. بل إن الجلاد والقاتل له أخلاق، لا يقتل ضحيته ومعه طفله؛ بوعشرين مارس الجنس على الحلاوي وهي حامل في شهرها الثامن»… بهذه العبارات الصادمة وصف ممثل النيابة تفاصيل العمليات والاعتداءات أو كما وصفها البعض ب “الغزوات” الجنسية التي كان المتهم توفيق بوعشرين يمارسها ضد ضحاياه، داخل مكتبه بمقر جريدة «أخبار اليوم».

وهي الممارسات التي وثقتها الأشرطة المحجوزة بمكتب المتهم، وكشفتها عينة من ساديتها النيابة العامة خلال جلسة أمس الجمعة، بعد أن قرر بوعشرين الفرار من أطوار المحاكمة، لكيلا يواجه بالتفاصيل المقززة لما كان يمارسه، مكتفيا بإلقاء كلمته، دون الاستماع إلى كلمات الضحايا ومرافعة ممثل الحق العام.
فبعبارات تكشف ولا تخفي وأوصاف دقيقة لممارسات مشمئزة، تحدث القاضي «محمد مسعودي» عن الممارسات الجنسية التي تصل حد الشذوذ التي «تظهر في الفيديوهات وقد مورست على أسماء الحلاوي، بسادية»، معتبرا إياها «استعبادا جنسيا، حيث كان يطلب منها أن تنزع جواربه، وتلعق أصابعه، ويصفع مؤخرتها ووجهها، ويطلب منها التأوُّه»، إضافة إلى «ممارسات أخرى شاذة».
وقد أكد القاضي محمد مسعودي في مرافعته أنه لكل هذا «هرب بوعشرين، لأنه لا يريد سماع هذا الكلام»، أنه فضل أن «يختبئ في الشكل، للهروب من الجوهر».

وفي عرضه للاستغلال البشع الاستعباد المقزز في هذه النازلة، أشار ممثل النيابة العامة، إلى أنه «بالرغم من أن الضحية أسماء الحلاوي متزوجة من صديق المتهم، يشتغل تحت إمرته نائبا لرئيس التحرير، إلا أنه لم يكف عن ممارسة الجنس عليها وحتى عندما كانت تطالبه بالكف، كان يضغط عليها بإضافة ساعات العمل».

وكان المتهم توفيق بوعشرين قد قرر الفرار مِن المحاكمة، بعد أن أدرك عدم قدرته على تفنيد المنسوب إليه من تهم خطيرة، تثبتها الفيديوهات الجنسية المحجوزة بمكتبه، والتي أثبت الخبرة التقنية المجراة عليها بأمر قضائي صحتها، كما كشفت الصور التي تضمنتها الخبرة، التي حصل الدفاع على نسخ منها، بما لا يدع مجالا الشك أن الذي يظهر بها هو المتهم ذاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى