أشارت جليلة مرسلي رئيسة منظمة المرأة بجهة الدار البيضاء سطات إلى أن المنظمة تسعى لتمكين جميع نساء الجهة من حقوقهن، ورفع وعيهن بواجباتهن.
وأضافت مرسلي خلال اللقاء الجهوي للتجمع الوطني للأحرار المنعقد أمس السبت بمدينة المحمدية، والذي حضره رئيس الحزب عزيز أخنوش وأعضاء المكتب السياسي، وممثلوا المنظمات الموازية والهيئات المهنية ” في وقت غير بعيد لم أكن لأقف بصفتي رئيسة للمنظمة الجهوية لولا عزيز أخنوش الذي ومنذ اليوم الأول لعمله كرئيس حرص على إخراج هذه المنظمة للوجود، فهو رئيس وعد ووفا والوفاء من شيم الأحرار”.
وأشارت مرسلي إلى أن منظمة المرأة بالدار البيضاء سطات، تنظيم قوي جاء لتمكين المرأة من الوسائل والآليات للدفاع عن حقها في التعليم والصحة والشغل، مشيرةً إلى أن رغبة النساء في ولوج العمل السياسي كانت دائما حاضرة، غير أنها لا تجد دائما الفضاء المناسب، وتصطدم مع من يحتكر السياسة من الرجال.
وفي هذا الإطار، شددت مرسلي على أن التجمع منح المرأة مكانها في السياسة، وأشركها في صنع القرار الحزبي أولا، ويمنحها اليوم تأطيراً وتكويناً لتساهم غدا في صناعة القرار السياسي للبلاد وتسيير الشأن العام المحلي والوطني.
وأكدت مرسلي على أن التجمع الوطني للأحرار حزب الكفاءات والمعقول وليس حزب المحسوبية والتوريث، مسترسلةً ” دخلت الحزب وعمري 19 سنة تدرجت داخله، وتمكنت من الفوز بمقعد برلماني باسمه، واليوم أقود منظمة جهوية، وكما حققت ذاتي، ستجد النساء أنفسهن داخل هذا الحزب، وستتمكن من تحقيق طموحهن السياسي، والنضال من أجل التمتع بجميع الحقوق على راسها المناصفة والمساواة”.
ولأن التغيير أصبح ضرورة ملحة، أكدت مرسلي على أن الاستحقاقات القادمة هو امتحان لكل من يؤمن بهذا الحزب
