أخبار وطنيةالسياسيةجديد24سلايدر

تحقيق : حكاية  مكتب الدراسات و صفقات جماعة بني ملال …كشف العلاقات الملتبسة وملايير السنتيمات

الجزء 1:

مثل حكاية خيالية تتشابك العلاقة بين مكتب الدراسات  وجماعة بني ملال حتى لا تكاد تصدق ، علاقة لا تدمرها تصريحات المنبهين ولا ملاحظات الولاة فهل تصمد تلك العلاقة بين رئيس جماعة بني ملال ومكتب دراسات مثير للجدل ، جدل لم يتوقف رغم احتجاجات شهدتها مدن عديدة مثل كلميم وغيرها بل وصل الجدل فيها  لاعتقال أسماء وازنة كما حدث بالجديدة في صفقة 174 مليار سنتيم والتي فجرتها رشوة ب500 مليون سنتيم ، وانتهت بملف وجه فيه وكيل الملك تهمة جناية المشاركة في تبديد واختلاس اموال عمومية بناء على الفصول 84 -89- 93 و 470 من قانون المسطرة الجنائية لمدير مكتب دراسات معتقل على خلفية تفجر ملف تبديد أموال عمومية بالجديدة وهو الملف الذي يتابع فيه رئيس بلدية الجديدة السابق ومسؤولين آخرين قبل أن يتم الاحتفاظ بالمعتقلين و مدير مكتب الدراسات في حالة اعتقال.

نرصد في تحقيق تنشره “جديد24 ” في حلقات العلاقة الملتبسة لمكتب الدراسات الاستثنائي  برئيس جماعة بني ملال والتي تطورت وترعرعت منذ اعتلائه كرسي رئاسة بني ملال في سنة 2009،وكيف فاز مكتب الدراسات بكل صفقات مدينة بني ملال وكيف ورط المكتب المذكور جماعة بني ملال في تحقيقات مفتشي وزارة الداخلية وقضاة المجلس الجهوي للحسابات ، وكيف تفجرت خروقات وعلائق تختلط فيها الترضيات بأشياء مخفية تصل إلى خرق القانون من طرف رئيس المجلس البلدي لصالح مكتب الدراسات .

الأحزاب ببني ملال مكتب الدراسات أخذ ملايير السنتيمات دون أن ينهي الأشغال ومهندسو البلدية من أنجز الدراسات

يصعب الحديث عن تقارير مفتشي وزارة الداخلية دون الحديث عن تقارير إعلامية وبيانات لأحزاب سياسية بالمدينة استنكرت تخصيص مكتب الدراسات بصفقات المدينة بل اتهم تلك الأحزاب رئيس الجماعة بعلاقة ملتبسة بالمكتب المذكور وبمحاباته رغم الخروقات التي شهدتها الصفقات المذكور ، ويكفي التذكير هنا بتصريح عضو المجلس عن حزب العدالة والتنمية محمد غازي لبريديا في عدد جريدة “الوطن الآن” عدد 527 بتاريخ 11 يوليوز 2013  عندما أكد  بصريح العبارة : أن  مكتب الدراسات (BIECTRA) في الدار البيضاء،أخذ مليار سنتيم دون أن ينهي أشغاله وهذا يطرح تساؤلات. ويفاوض – آنذاك – لأخذ صفقة ثانية …

تحذير غازي البريديا لم ينتبه له أحد ، وهو نفس ما حدث مع البلاغ الخماسي لخمسة أحزاب ببني ملال قبل انتخابات 2015 والذي اتهمت فيه الكتابات المحلية لأحزاب التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية و«الديمقراطيون الجدد» بمدينة بني ملال رئيس المجلس أحمد شد ب “تحويل ملياري سنتيم لفائدة مكتب الدراسات بييكطرا Biectra دون إنجاز يذكر لهذا الأخير في ما يخص الدراسات المتعاقد بشأنها حيث ضغط الرئيس على أطر البلدية إنجاز الدراسة عوض المكتب المتعاقد معه”.

إذن لم تتوقف العملية بين رئيس المجلس البلدي والمكتب المذكور في عدم اكمال الدراسات وتحويل التعويضات بل تجاوزته إلى إجبار موظفي البلدية على إنجاز الدراسات ونسبتها للمكتب المذكور، حسب البلاغ الخماسي الشهير الذي عدد آنذاك مجموعة من الخروقات ..البلاغ توقف عند توزيعه وتعميمه بشكل محتشم على عهد الوالي محمد فنيد الذي لم يكن يخفي “عطفه وحنانه “على رئيس مجلس بني ملال وهو ما كشفته الأيام بعد حين …

رئيس المجلس أحمد شد حاول الاجابة على اتهامات لبريديا غازي في نفس “عدد الوطن ” الآن السالف ذكره عندما حول الجواب عن سؤال : بأن مكتب الدراسات (BIECTRA) تقاضى حوالي مليار سنتيم دون إتمام دراسته وذهب لحال سبيله، لماذا؟

بالقول : لا يمكن أن يذهب هذا المكتب، فهو لازال يعمل معنا من خلال تتبع الأشغال، ولكن “واش الجودة ولا لا هذشي غدي يعرفوا المهندس”.

…يتبع 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى