بعد أزيد من سنة من بداية الجلسات، أصدرت هيئة محكمة الإستئناف بآسفي مساء يوم الخميس الأخير حكمها على متهم توبع بقتل زميله.
وقضت المحكمة بالسجن ثلاثين سنة نافذة على المتهم، بعدما تابعته الهيئة بتهمة القتل العمد دون اعتبار ظرف سبق الإصرار.
وفي الدعوى المدنية التابعة حكمت المحكمة بأداء المتهم لفائدة كل من والدي الهالك تعويضا مدنيا إجماليا قدره (70,000) درهم لكل واحد منهما.
وتعود وقائع هاته القضية إلى الأسبوع الأخير من شهر دجنبر من السنة ما قبل الماضية عندما تم العثور على جثة شخص بمنزل يقطنه لوحده بمنطقة القليعة بحي الجريفات بآسفي، وعلامات الضرب والجرح باديتين على رأسه ووجهه.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية بآسفي قبل انصرام 24 ساعة عن عملية العثور على الجثة، من شل حركة المتسبب في هاته الجريمة.
المتهم لم يكن إلا زميلا للضحية يشتغل ك “كورتي” بالمحطة الطرقية لآسفي ، والذي تم توقيفه بإحدى الدواوير التابعة لمنطقة الصويرية القديمة.
وأفضت آنذاك التحقيقات الأولية مع الجاني، في كون هذا الأخير كان في جلسة مع الضحية بمنزله، ليقع نقاش بينهما انتهى بتوجيه الجاني لضربات للضحية بواسطة حجرة كانت سببا في وفاته.
ثم تركه مضرجا في دمائه ولاذ بالفرار.
و تم العثور على الجثة من طرف أحد أصدقاء الضحية الذي راودته شكوك حول غيابه، بحيث إنه فور دخوله لمنزله وجده جثة هامدة، ليتم على الفور إخبار السلطات الأمنية التي حضرت إلى مسرح الجريمة رفقة الشرطة العلمية التي أخذت صورا للجثة من جميع الجوانب ونقل الجثة صوب مستودع الأموات
