رياضةسلايدر

موقع أنصار الرجاء يخرج ببلاغ تنديدي حول مباراة الدفاع الحسني الجديدي

جديد24

خرج موقع الأنصار ” ديما ديما رجا ” والمقرب من أسوار نادي الرجاء الرياضي ببلاغ تنديدي حول قرار لجنة البرمجة التابعة للعصبة الإحترافية لكرة القدم بخصوص إجراء مباراة الرجاء الرياضي والدفاع الحسني الجديدي في موعدها الأصلي.

وإليكم بلاغ الموقع المذكور كاملا كالتالي:

بلاغ

ومن آخر ما جاد به زمن الفساد والإنحطاط الرياضي في بلادنا، هذا الذي التفح من نار ظلمه نادي الرجاء الرياضي، ما خرج علينا به المسمى “عادل التويجر”، ممثل العصبة الاحترافية لكرة القدم، وعضو لجنة البرمجة، من ضرب ومس جائر بكل ما يلزم من تقدير واحترام لا لفريق يمثل البلاد في محفل رياضي يعلي من راية الوطن، بل الأنكى والأجلب للتوبيخ لهذا الشخص، هو مسه بالمهابة اللازمة والتوقير الواجب لملك البلاد ورئيس الدولة، بحيث أنه وبكل صلافة ووقاحة عبّر المدعو إياه؛ أنّ العصبة الإحترافية لا تعترف ببطولة محمد السادس للأندية البطلة !!

العصبة الاحترافية، وكل عارف بأبسط تفاصيل سير الشأن الكروي في بلادنا، يعرف من على رأس هذه المؤسسة، من حيث الإنتماء الكروي، ولا حتى الإنتماء السياسي، ويعرف أيضا العداء الممنهج لكل من قد يتصدى لطموح هذه البطانة التي تنخر الشأن الرياضي، وعدائها الشديد لنادي الرجاء الرياضي، العداء الذي وصل حد عرقلة سير هذا النادي بكل السبل والطرق الممكنة، عرقلة وصلت من قدر العماء والسعار إلى حدّ المس بشخص الملك مباشرة، وعدم احترام شروط ولا ظروف المشاركة في بطولة إحتفى واعتزّ كل المغاربة بتسميتها بإسم ملك البلاد، ليتنافس عديد الفرق العربية والمغربية طمعا في نيل شرف واعتزاز الحصول على درعها المنقوش فيه اسم ملك المغرب، الملك محمد السادس نصره الله.

وبهذا فنحن كمغاربة، قبل أن نكون رجاويين، نعتز أيما اعتزاز، ونفتخر أيما افتخار بالتنافس والتباري في بطولة الملك محمد السادس للأندية العربية البطلة، ونوليها الأهمية المعنوية العليا، ونجعلها رهاننا الأول لهذه السنة، قبل أي منافسة أخرى، فكيف لنا كفريق مغربي أن نقبل أن يكون شرف الحصول على هذه المسابقة من نصيب فريق آخر، فهذا الشرف نطمعه لأنفسنا ما دام يحمل اسم ملكنا، وسنبذل كل ما في وسعنا لنيل هذا الشرف المسبوق، ولو كره وعرقل ودلس من لايملكون من حب هذه الأرض سوى ذرات حب لأنفسهم، ووصل به الكره والضغينة إلى حدّ التقليل بشكل سافر من قيمة هذه المنافسة، والمس بكل وقاحة بالمضمون المعنوي لها، وهو ارتباطها بشخص ملك البلاد.

وبهذا، فإننا كإتلاف لمناصري الرجاء الرياضي، وبصفتنا كمواطنين مغاربة، وكمشجعين لنادي مغربي رائد، لطالما تشرفنا بالرعاية المولوية والثناء لما أضفيناه على الرياضة المغربية من إنجازات فخر واعتزاز، وحظينا بكل شرف برسائل اعتزاز من ملك البلاد، ورعاية خاصة، رعاية مردّها ما أدخلناه على قلبه، وعلى قلوب جميع المغاربة، من مشاعر الفخر والكبرياء بمغربيتهم، مع كل إنجاز رياضي حققه نادينا. وبهذا نطالب كمغاربة، وكرجاويين بالتالي:

– التعامل بحزم، وبما يستدعيه القانون، مع تصريحات “المسؤول الرياضي” عادل التويجر الذي قلل من قيمة منافسة رياضية تحمل مسمى جلالة الملك.
– التعامل بكل ما تمليه الروح الوطنية، وتمثيل البلاد خارجيا، مع مشاركة نادينا في منافسة كأس محمد السادس للأندية البطلة، مع توفير جميع الظروف المناسبة للتمثيل المشرف.
– تنظيف التسيير الرياضي، وتدبير المؤسسات المشرفة على كرة القدم خصوصا، من هكذا نماذج لا تترد في المس بثوابت البلاد ورموزها، تصفية لحسابات ضيقة، وتعبيرا عن أحقاد صغيرة.

وفي الأخير، نكرر تشبتنا كرجاويين بحقنا بتطبيق القانون فيما يتعلق بالمباريات الخارجية، وأننا نرفض سياسة البطش والتغول التي يراد أن يمارس على نادينا، مع الوضوح التام للقانون فيما يتعلق باللعب خارج البلاد، وأننا نرفض أي تخريجة من تخريجات المدبرين بسوء نية لهذه العصبة المطلوب بإلحاح إعادة النظر في طريقة تسييرها، وفي مسيريها، وأننا نحذر من أي تواطؤ مع هذه البطانة الفسادة من طرف مسيري النادي، وننبه أن كل إذعان لتهديدات وألاعيب هؤلاء سيجعل من المسؤولين على النادي متواطئين في الجريمة المقبل إرتكابها في حق نادي الرجاء الرياضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى