كشفت أكاديمية التربية والتعليم بجهة بني ملال خنيفرة، أنها كلفت المحامي الخاص بها من أجل الدفاع عن الأستاذ الذي تعرض لاعتداء من طرف أخت أحد التلاميذ.
وقالت ذات المصادر أنها قد تم تحريك المسطرة ضد المعتدية مؤكدة أنها جمعت بين جريمة الإعتداء واقتحام مؤسسة تعليمية بدون وجه حق، موضحة أن ما حدث يظل حالة معزولة بالنظر لعدد المرتفقين والأساتذة والمؤسسات بالجهة.
وتعليقا على غياب الحراس داخل المؤسسة، أكدت الأكاديمية أنها تضع حراسا في المؤسسات الموجودة بالجهة في حدود ما تسمح به الميزانية، مبرزة أن “الرهان ليس على حارس أو أكثر وإنما على المقاربة التي ينبغي أن يتعامل وفقها المجتمع مع المؤسسات التعليمية وأنها تعتبرها مكانا مقدسا شأنها شأن المسجد وأن يحترم الدور الإعتباري للأستاذ داخل المجتمع”.
يذكر أن حادثة الإعتداء على الأستاذ بواسطة بقايا قنينة زجاجية قد أثارت حالة من الغضب والإحتقان وسط الجسم التعليمي، حيث شهدت مدينة بني ملال وقفات احتجاجية من أجل حماية الأطر التربوية داخل المؤسسات
