كشف مصدر من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن النتائج الجزئية التي تم التوصل بها من المختبرات بخصوص الاختبارات التي خضع لها مجموع نزلاء وموظفي السجن المحلي بورزازات عن إصابة 272 بفيروس كورونا المستجد.
وحسب مصادرنا ، فإن عدد النزلاء المصابين بلغ 207 حالة، إلى جانب 62 موظفا مصابا بما فيهم فردين من اسرة المدير السابق الذي كان أول المصابين منذ أقل من أسبوع.
وأفادت ذات مصادر ، أن الحصيلة الجديدة حتى منتصف يوم الجمعة 24 أبريل 2020، بلغت 304 حالة إصابة بفيروس كورونا في إقليم ورزازات، مما يجعل الإقليم يتربع في المراتب الأولى من حيث ارتفاع عدد الإصابات على صعيد جل الأقاليم، بمعدل إصابة في كل ألف نسمة، وهو معدل مرتفع خصوصا في ظل توسع عدد المخالطين.
وعلمت الجريدة أن مستشفى مجهزا بصدد إقامته داخل سجن ورزازات، وذلك قصد إجراء تحاليل مخبرية لجميع النزلاء البالغ عددهم 630 نزيلا لوضع حد للعدوى، بعد إصابة أكثر من ثلت النزلاء، بالمقابل دخل الموظفون الإداريون والطبيون الحجر الشامل داخل السجن، مع إصدار تعليمات صارمة لاحترام تنفيذ الإجراءات الصحية والأمنية والإدارية المتخذة، وبالأخص توزيع المهام بين الموظفين على أساس الفصل التام بين العاملين داخل المعقل والعاملين في المرافق والمصالح الأخرى للمؤسسة، وتمكين الفئة الأولى مما يكفي من الألبسة الواقية الخاصة حماية لهم وللساكنة السجنية من الإصابة بالفيروس، مع تشديد المراقبة بخصوص مدى احترام الموظفين للإجراءات الوقائية الخاصة بمنع انتشار العدوى داخل المؤسسة.
كما تم عزل كل السجناء الذين ثبتت إصابتهم في حي خاص حيث بدأ إخضاعهم للبروتوكول العلاجي المعمول به من طرف السلطات المختصة وبتتبع من لجنة صحية خاصة تم إيفادها من وزارة الصحة إلى المؤسسة يومه الخميس 23 أبريل 2020
