جديد24
قرر العربي لمحارشي، عضو مكتب مجلس المستشارين، والقيادي البامي في عهد الياس العماري الذي وضعه عبد اللطيف وهبي في ” الكاراج التنظيمي” للحزب، مقاضاة نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد.
وكالت منيب في خرجة إعلامية غير موفقة، اتهامات لوئام لمحارشي، نجلة العربي لمحارشي، وقالت إنها نجحت عن طريق التزوير في اللائحة، وأضافوا لها أصوات تحالف فدرالية اليسار، والحال أن وئام لمحارشي ترشحت في لائحة محلية، وفازت بأكثر من 32 ألف صوت.
ورغم أن والدتها لا علاقة لها بالسياسة، فان منيب قال عنها إنها برلمانية وتقتات من الريع البرلماني هي وزوجها ونجلتها، ولا تحضر الى البرلمان، علما ان زوجة لمحارشي ليست برلمانية، ولم يسبق لها أن ترشحت.
وقال لمحارشي في رده على اتهامات منيب الباطلة حسب وصفه، “في الوقت الذي يتطلع فيه المغاربة للخروج من الأزمة الحالية، و ينتظرون من السياسيين إجابات على تساؤلاتهم بخصوص مستقبل البلاد، والتحديات التي تنتظرنا جميعا، اختارت السيدة نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الإشتراكي الموحد، أن تضيف إسمها إلى بعض الأسماء المستعارة على الصفحات الفيسبوكية، ومواقع التواصل الإجتماعي التي تروج بطرق لا أخلاقية لمغالطات وافتراءات تمس شخصي وشخص ابنتي النائبة البرلمانية وئام المحرشي، بل وطالت زوجتي التي لا علاقة لها بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد”.
ولتنوير الرأي العام وتصحيح ما جاء في تصريح منيب، قال لمحارشي، “أود أن أوضح أن وئام المحرشي نائبة برلمانية عن الدائرة المحلية لإقليم وزان، وحصلت على نسبة 32,29 % من عدد الأصوات بما مجموعه 24871 صوتا، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ولم تحصل على مقعدها عن طريق فرض نفسها على رأس اللائحة الوطنية وتستفيد من الريع، على غرار السيدة الأمينة العامة. كما أنها كانت ولازالت ملتزمة بحضور جلسات البرلمان الموثقة في المحاضر الرسمية ، وهي تتابع دراستها إلى جانب الطلبة المغاربة بكلية الحقوق بالرباط، ولم يسبق لها أن زارت أمريكا لأي سبب كان”.
وقال المصدر نفسه، مخاطبا منيب: “كنت انتظر منك السيدة الأمينة العامة في ذالك اللقاء مع الشباب، وأنت أستاذة جامعية ان تكوني ذالك النبراس الذي يشجع الشباب و النساء على العمل السياسي، ويعلمهم القواعد السياسية التي طالما زخر بها اليسار الإشتراكي، و لكن للاسف إخترت خلال خرجتك أن تهاجمي حزب الأصالة والمعاصرة الذي بالمناسبة يزخر بأطر وطاقات لا يمكن أن تنزلق وتنزل إلى مستوى التصريحات المتهورة كالتي صدرت عنك”.
وأضاف قوله إن، “مثل هذه الخرجات اللامسؤولة لن تساهم في الرفع من الخطاب السياسي ببلادنا، بل ستساهم في العزوف عن المشاركة السياسية للمواطنين والشباب خاصة”.
وبما أن الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، طالبت بفتح تحقيق من طرف النيابة العامة، فإنني أدعوها إلى تقديم شكاية في الموضوعؤ وإذا لم تكن ليها الجرأة، فسأحتفظ لنفسي بحق اللجوء إلى القضاء بكل الوسائل القانونية