جديد24سلايدرمجتمع

خوفاً من تجريدهم من أراضيهم.. تنسيقية “أكال” تدعو الساكنة إلى اليقظة والحيطة

جديد24-طالبي المحفوظ

قالت تنسيقية “أكال” للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة، إن بمجرد البدء في التخفيف من إجراءات تنفيذ قانون الطوارئ الصحية، بدأ ما سمّته بـ”المخزن” في استئناف سياساته الرامية، بحسبها، إلى تهجير السكان الأصليين بكل من سوس وكل المناطق الممتدة من تانسيفت إلى واد نون.

واعتبرت في بيان توصلت “جديد24” بنسخة منه، أن سكان هذه المناطق مستهدفون في “بنيتهم السوسيوثقافية والتاريخية”، موضحة أن الاستهداف يتجلى فيما عبّرت عنه بـ”تكريس اجتياح أراضي الساكنة من طرف مافيات الرعي المنظم”، بالإضافة إلى “تسخير المخزن لأجهزته الإدارية قصد استدراج المواطنين -البسطاء- لما يسمى بالحوار قصد توريطهم في عمليات غير شفافة، تمكنه من وضع يده على المزيد من أراضيهم”.

وفي هذا الإطار دعت التنسيقية سكان المناطق المتضررة والممتدة من تانسيفت لواد نون ومن يجاورونهم إلى “التزام جانب من اليقظة والحيطة إزاء ما يمليه عليهم مديرو المياه والغابات ومساندوها من الأحزاب الإدارية، من إغراءات وأساليب ديماغوجية واهية تروم شرعنة التجريد من الأراضي والتهجير القسري”، وفقا لتعبير البيان.

ونددت في البيان ذاته بتواطؤ من سمّتهم بـ”المفسدين من أعيان وتجار الانتخابات” مع إدارات المياه والغابات ضدا في حقوق ومصالح السكان في المناطق المذكورة.

وأعلنت رفضها لقانون رقم 113.13 الساعي، بحسب البيان، إلى شرعنة استيلاء مافيات الرعي الإستثماري المنظم على أراضي الساكنة الأصلية تحت عباءة الرعي والترحال.

وطالبت بـ”حل المندوبية السامية للمياه والغاباتوإلغاء الظهائر العسكرية الإستعمارية (للمرشال ليوطي) التي تؤطرها”، مشيرة إلى عزمها لـ”خوض أشكال احتجاجية أمام مقرات المديريات الإقليمية والجهوية للمياه والغابات، قصد فضح سلوكاتها غير القانونية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى