تفاجأ مواطنون، بقطيع الغنم وهو يرعى وسط حديقة تمت تهيئتها وتجهيزها حديثا بمدينة ابن أحمد، في مشهد يزكي الاعتقاد بأن ابن أحمد ما تزال “قرية” ولم ترق إلى مستوى “المدينة” بعد، حسب وصف الكثيرين.
ووثقت عدسة موقع “جديد24″، عددا من رؤوس الاغنام، وهي تُرعى وسط الحديقة المتواجدة وسط مدينة ابن أحمد، يرجح أنها مملوكة لأحد القاطنين بهوامش المدينة.
وعبرت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالمدينة عن استنكارها لـ«الأوضاع الكارثية التي تعيشها مدينة ابن أحمد ، بعد الإنتشار الكبير للأغنام في حدائق وأزقة المدينة».
وقالت نفس المصادر أن مجموعة من ساكنة إبن آحمد تشتكي من الإنتشار الواسع لبعض الحيوانات التي تجوب شوارع وأزقة المدينة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك أمام عجز السلطات المحلية والمنتخبة في التصدي لظاهرة “ترييف” المدينة.
وفي هذا الإطار، يتم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تهتم بالشأن المحلي للمدينة، تداول عدة صور تبرز اكتساح عدد من الاغنام لشوارع المدينة، وهي الصور التي يتم إرفاقها بتعليقات غاضبة من استمرار الوضع، دون تدخل الجهات المعنية.
وطالبت ذات المصادر الجهات المسؤولة محليا بالتدخل العاجل لوقف هذه ممارسات التي ثلوث صورة المدينة.
