جديد24-طالبي المحفوظ
حذّر نشطاء في المجتمع المدني بالجماعة الترابية “الدراركة”، ممّا أسموه بـ”الكارثة” التي قد يتسبب فيها الواد الفاصل بين منطقتي “تكمي ن بوبكر” و”تدوارت” التابعتين للجماعة، في قادم الأيام إذا كانت الأمطار قوية.
وذكر النشطاء في مقطع فيديو مصوّر، أن هذا الواد كان قد تسبب في 2014 في عدد من الأضرار المادية للسّكان بالمنطقة، مشيرين إلى أنه لم يكن آنذاك ملتقى لمجاري أخرى.
وأوضح عادل السندادي، الكاتب المحلي لفرع “حشدت” بالدراركة، في تصريح لـ”جديد24″، أن الواد تم ربطه بمجريين مائيين، في إطار المشاريع التي أحدثت في الحي الصناعي، مما يزيد من خطورته، خصوصا وأنه لا يبتعد من السكان إلا ببعض الأمتار.
وأشار إلى أن المواطنون كانوا يعتقدون أن الشركة التي أشرفت على تهيئته، ستواصل أشغالها إلى حين ربطه مع “واد سوس”.
وقال إن لدى الجماعة برنامج لحماية ترابها من الفيضانات، إلا أنه يبدو أن هذه المنطقة لم تدخل ضمنه.
وطالب نشطاء المجتمع المدني بهذه الجماعة التابعة لعمالة “أكادير إداوتنان”، جهة سوس-ماسة، من المسؤولين أن ينتبهوا إلى هذه المشكلة، وأن يتدخلوا لإيجاد الحل، الذي لن يكون، بحسبهم، غير حفر الواد وربطه بـ”واد سوس”.
