تربية وتعليمسلايدر

أساتذة التعاقد يعودون للاحتجاج بشوارع الرباط

جديد24 

أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، أنها ستخوض “أشكالاً احتجاجية تصعيدية متمركزة بالرباط طيلة العطلة المدرسية، ابتداء من 25 أكتوبر 2020، قابلة للتمديد.” داعيةً “عموم مناضليها ومناضلاتها إلى التعبئة الشاملة والانخراط بكثافة في هذه المحطة النضالية والاستعداد لكل المفاجآت النضالية”.

كما نددت التنسيقية في بلاغ توصلت “جديد24”، بنسخة منه، بما اعتبرته “عدم التزام وزارة التربية الوطنية بتنفيذ اتفاقها حول ملف حاملي الشهادات، خاصة بعد الوعود المتكررة بتسويته قبل الإعلان عن مباراة التوظيف الجديدة.” مجددةً “مطالبتها مسؤولي وزارة التربية الوطنية برفع الحيف والإقصاء عن جميع حاملي الشهادات”.

وأكدت التنسيقية، على عزمها في “تمديد الأشكال الاحتجاجية والدخول في كل الخيارات النضالية التصعيدية بما في وذلك الإضراب الوطني المفتوح مع الاعتصام المتمركز في الرباط” منددةً في ذات الآن، “بجميع أشكال التضييق على ممارسة حق الإضراب عبر الاقتطاعات غير القانونية من الأجور واعتبار الإضراب غيابا غير مبرر.”، حيب البلاغ.

ووفق ما جاء في البلاغ، فإن “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات تستشعر بقلق عميق، الاستهتار الممنهج والمقصود لمسؤولي وزارة التربية الوطنية بالنضالات السلمية الحضارية المسؤولة للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات منذ شهر يناير 2016، من أجل نيل حقوقهم العادلة وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة”.

واستطردت التنسيقية، عبر البلاغ، أنه هذا يأتي “أمام استمرار وزارة التربية الوطنية في تعاطيها السلبي ومناوراتها المكشوفة في هذا الملف، خاصة أنها سبق والتزمت يوم 10 دجنبر 2019 بتسوية هذا الملف وطيه نهائيا، كما أكدت التزامها مع النقابات التعليمية في لقاء 21 يناير 2020”.

وأشارت أنه “عوضَ أن تلتزم الوزارة الوصية باتفاقها وتشرع في تسوية هذا الملف تسوية شاملة ومنصفة تنزع فتيل الاحتقان الذي وصل مستويات قياسية في قطاع التعليم، فضلت العودة لأساليبها الماضوية البائدة بهدف كسب المزيد من الوقت وتمطيط الأزمة”.

ودعت التنسيقية، “وزارة التربية الوطنية إلى الالتزام باتفاقها في ملف حاملي الشهادات والإسراع في تسويته تسوية عادلة وشاملة بإصدار المرسوم المتفق بشأنه” مضيفةً: “تحميلها الجهات المعنية جميع تبعات هذا التملص من الاتفاق والاستمرار في التعنت واللامبالاة والمناورات المفضوحة”.

وأكدت الهيئة النقابية، “أن التنصل من اتفاق تسوية ملف حاملي الشهادات يكرس الأزمة داخل قطاع التربية الوطنية ويزيد من تعميق هوة الثقة بين مسؤولي الوزارة وعموم نساء ورجال التعليم” مهيبةً ب”جميع القوي الحية وكل الإطارات الديمقراطية المناضلة إلى دعمها ومؤازرتها في هذا الشكل النضالي والحضور الميداني في هذا المعتصم بالرباط”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى