جديد24
علّقت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على التطورات التي طرأت مؤخرا والمتعلقة بعزم المغرب استئناف علاقته مع إسرائيل، قائلة إن “الأمر يتعلق بمبادرات رسمية محدودة ومحددة بدقة، تندرج في سياق حسابات إقليمية”.
وأشادت النقابة في بيان، توصّل موقع “جديد24” بنسخة منه، بما “تضمنه بلاغ الديوان الملكي الأخير الذي جدد التزام المغرب بالدفاع على القضية الفلسطينية، وهو ما يترجم موقف الشعب المغربي قاطبة تجاه الشعب الفلسطيني البطل”.
وأكدت أنها “ترفض أي تطبيع أو تواصل إعلامي مع الكيان الإسرائيلي”، في حالة ما كان على “حساب الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني، وعلى حساب قيم السلام والتعايش والحوار التي تحفظ حقوق الجميع”.
وقالت في البيان ذاته، إن “ما حصل في منطقة الكركرات خلال الأسابيع القليلة الماضية مثل منعرجا حاسما في مسار النزاع المفتعل، إذ حاولت الجزائر عبر جماعة البوليساريو قطع الطريق الاستراتيجي، وشل أنشطة التنقل والتجارة، وأكد ذلك أن المغرب لايزال مستهدفا بمخطط متواصل لضرب استقراره وإحكام طوق عدائي حوله، و تهديده بشن حرب وإشعال نيران الفتنة”.
وأضافت أن “اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه ليس في حقيقته إلا إحقاقا للحق الذي لا يقبل المقايضة، و الذي تم استهدافه على الدوام لحسابات جيواستراتيجية و دوافع استعمارية، و يمثل هذا الاعتراف خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار لدول و شعوب المنطقة”.
وفيما سجلت بإيجابية التطورات التي وقعت في ملف الصحراء المغربية، تأسفت على ما أبرزته بـ” الحملة العدائية التي تشنها بعض وسائل الإعلام الجزائرية”.
ونبهت إلى أن هذه الوسائل “تسعى إلى مواصلة تأجيج الصراع بين الشعبين الشقيقين، وتمجد الحرب والمواجهات المسلحة، وتحرض على العنف، حيث قامت في هذا الإطار بتعميم سيل من الأكاذيب والإشاعات والأخبار الزائفة وتلفيق التهم، وهي خروقات تم فضحها حتى من طرف وسائل إعلام دولية”.
