بعد زيارته بالسجن.. محامون يُحذرون من التدهور الخطير للوضع الصحي لنبيل احمجيق
جديد24
زار مجموعة من المحامين من مجلس هيئة وجدة، يوم أمس الأربعاء، المعتقل على خلفية “حراك الريف”، نبيل أحمجيق، القابع بالسجن المحلي بوجدة.
وعبرت هيئة الدفاع في بيان توصلت “جديد24” بنسخة منه، عن قلقها جراء التدهور الملحوظ في الحالة الصحية والبدنية، لدينامو حراك الريف، والذي يخوض إضرابا عن الطعام والماء منذ أسبوع.
وأكد محامو هيئة وجدة، على ضرورة منح المعتقل، حقه في الاتصال باستعمال هاتف المؤسسة السجنية، والتواصل بكل حرية، مشددة على رفضها لحرمانه من هذا الحق دون مبرر.
وطالب المحامون، بتعجيل الإستجابة لمطلب المعتقل وتمتيعه بكافة حقوقه الدستورية والقانونية، منبهة الجهات الإدارية والقضائية المعنية، إلى ضرورة تمتيع نبيل أحمجيق، بكافة الحقوق والضمانات المخولة له باعتباره معتقلا احتياطيا وليس مدانا، لاعتقاله على ذمة قضية ماتزال معروضة أمام القضاء.
وأكدت الهيئة، على عزمها ممارسة دورها الحقوقي في هذا الملف وتجسيد رسالة الدفاع حتى ينال المعتقل، حقوقه القانونية والدستورية وفك الإضراب المفتوح عن الطعام والماء الذي يخوضه منذ أسبوع.
ورحلت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، معتقل “حراك الريف”، نبيل أحمجيق، إلى السجن المحلي لمدينة وجدة، فيما وزعت باقي معتقلي الحراك على عدد من سجون المغرب، ، وذلك بسبب ما اعتبرته المندوبية “التمادي في استغلال خدمة الهاتف الثابت للقيام باتصالات لا تدخل في إطار الحفاظ على الروابط الأسرية والاجتماعية، بقدر ما أضحت وسيلة يستعملونها لنشر تسجيلات وتدوينات وتبادل رسائل مشفرة مع ذويهم”.