جديد24
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن اتخاد عقوبات في حق سجناء حراك الريف المعتقلين بسجن طنجة2، وذلك بترحيلهم إلى مؤسسات سجنية أخرى سيتم الكشف عنها عند إعلام ذويهم. بسبب ما وصفتها بممارساتهم لـ “سلوكات مشينة ومخالفات خطيرة”.
وجاء في البلاغ الذي اطلعت “جديد24″ على نسخة منه، أن قرار ترحيل السجناء المذكورين جاء بسبب ما أسمته المندوبية التمادي في إستغلال خدمة الهاتف الثابت، للقيام باتصالات لا تدخل في إطار الحفاظ على الروابط الأسرية والاجتماعية.
“التامك” أشارت أن السجناء يستعملون هذه الخدمة في “نشر تسجليات وتدوينات وتبادل رسائل مشفرة مع ذويهم، وبإيعاز من أب أحدهم بلغ الأمر بهم حد المطالبة بحقوق لا صلة لها بظروف إعتقالهم، ضاربين بذلك عرض الحائط بالضوابط القانون والتنظيمية المعمول بها بالمؤسسة السجنية، وفق لتعبير المنذوبية.
واتهمت المندوبية السجناء بفرض الامتثال لأوامر إدارة هذه المؤسسة وتجاهل تنبيهاتها وتحذيراتها المتكررة، والتهديد بالدخول في إضرابات جماعية عن الطعام.
واعتبر الزفزافي الأب، في تعليقه حول القرار في بث مباشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أنه إذا كانت إدارة السجن ستمنع المعتقلين من المكالمات فيجب فتح الباب أمام زيارات العائلات، وقال “اذا بغيتو تمنعوهم من المكالمات اعطونا حق الزيارة”.
