سلايدرقضايا وحوادثلا تنشر هنا

رفاق الإدريسي يستنكرون “اختلالات” قطاع التعليم بالرحامنة

جديد24

استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم FNE بالرحامنة الاختلالات التي يعرفها القطاع بالإقليم، مجددة تضامنها مع نساء ورجال التعليم وعمال الحراسة والنظافة.

وقالت الجامعة الوطنية للتعليم في بلاغ توصل”جديد24″ على نسخة منه، إن الوضع التعليمي على المستوى الوطني يعرف ظرفا استثنائيا إثر تداعيات جائحة كورونا وما رافقها من استغلال لحالة الترقب والفزع لتنزيل ما تبقى من مخططات تخريبية، معتبرة ذلك تملصا من مسؤولية ضمان تعليم عمومي موحد ومجاني لكافة أبناء وبنات الشعب المغربي، رغم المساعي المستمرة للتغطية عن مختلف مظاهر هذا الاستغلال الذي يزداد حدة يوما بعد يوم.

وأشارت النقابة المذكوة، إلى أن مضامين المذكرات التي تروج لها الوزارة الوصية، ذات المضمون التراجعي، لا تقدم أي حلول ملموسة لتفادي حالة الاحتقان التي تعرفها الأوساط التعليمية، لاسيما ملف المطلبي الملح للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين وأطر الإدارة التربوية مسلكا.

وأدان رفاق الإدريسي بالرحامنة الاستهداف المشين الذي طال عاملات وعمال الحراسة والنظافة والواقع الذي فرضته عليهم الشركة الخاصة، معتبرة ذلك تحدي سافر لنص القانون، تحت أنظار المديرية الاقليمية للتعليم برحامنة، موجهين لها الدعوة إلى التدخل الفوري لتسوية الملف عوض تجاهلها لهذه التجاوزات القانونية والخروقات الحقوقية والأخلاقية بالعمل على ضمان عودة العمال المسرحين إلى عملهم، وتحسين شروط عملهم .

واستغربت النقابة نفسها، من سياسة التدبير الأحادي لمرفق حيوي يستدعي تدخل جميع الشركاء والفاعلين بشكل ديمقراطي وشفاف في خرق سافر لمقتضيات المقاربة التشاركية على حد تعبيرها. مطالبة المديرية الإقليمية بالمسارعة إلى توفير شروط وضمانات العمل في جو صحي آمن بتقليص بنية الأقسام التي تعرف اكتظاظا و توفير مواد وأدوات الوقاية للتلاميذ وللأطر الإدارية والتربوية وكل العاملين بالمجتمع المدرسي.

وجدد بلاغ الجامعة، رفضها القاطع لاعتبار أيام الإضراب غياب غير مبرر عن العمل، مطالبة باسترجاع الأموال المقتطعة من الأجور.

وفي ختام بلاغها أكدت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بالرحامنة رفضها لتفويت بعض المرافق التي تعود ملكيتها لنساء ورجال التعليم قاطبة بالإقليم، كمركز التكوين المستمر الذي شكل خطوة نحو تفكيك بنيات الاستقبال التكوينية بالمديرية الإقليمية وتفعيل مبدأ التفريع الذي لا يتلاءم مع أي نمط من أنماط الحكامة والهيكلة، في تأكيد متواصل لخيار الزحف على كل المكتسبات التاريخية لنساء ورجال التعليم بإقليم الرحامنة، مشددة عن استعدادنا لخوض كافة الخطوات النضالية المشروعة في مسار كفاحها من أجل القضايا العادلة لنساء ورجال التعليم بالإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى