سلايدرمجتمع

رابطة حقوقية: “الترخيص لفتح محل بيع الخمور بمدينة إبن أحمد سيزيد الوضع الأمني تفاقما”

جديد24_عادل نويتي(سطات)

قال المكتب المحلي للرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان بابن أحمد والدائرتين إقليم سطات على إنه يتابع ‘’بقلق شديد مجريات النقاش المجتمعي المحموم بخصوص قضية فتح محل لبيع الخمور بمدينة ابن أحمد ضدا على إرادة الساكنة التي ترفض في مجملها مثل هاته المشاريع، لأن مضارها جمة كثيرة و سيكون لها انعكاسات سلبية خطيرة على بنية النسيج الاجتماعي المكون لمدينة ابن أحمد و لعموم منطقة امزاب باعتبارها عروقا مغذية لحاضرتهم ابن أحمد القلعة الصامدة’’.

وأكدت الرابطة المغربية لحقوق الانسان بإبن أحمد في بيان لها توصل”جديد24″ بنسخة منه، على أنها ‘’تسجل رفضها المطلق للترخيص لمثل هكذا مشاريع و التي يغتني أصحابها بشكل طفيلي على حساب راحة المجتمع و سلامته من الانحراف، وتثمينها للحراك الشعبي بمدينة ابن أحمد الرافض لإقامة محل لبيع الخمور و تعلن عن اصطفافها إلى جانب مطالب الغالبية العظمى من المواطنين و المواطنات’’.

ودقت المنظمة ذاتها، ناقوس الخطر من ‘’مغبة انتشار الجريمة والانحراف وشيوع حالات الاعتداء الجسدي واللفظي على عموم الساكنة وبكل منطقة امزاب، خاصة وأن المنطقة لها تاريخ أسود في ارتباطها بموضوع الخمريات’’.

وأعرب البيان ذاته عن قلق الرابطة الشديد من احتمالية تسرب فعل الإدمان وتعاطي مخدر الخمر في صفوف الأطفال و بعموم المؤسسات التعليمية ليكون الضحية هم التلاميذ و التلميذات’’.

وأكد الإطار الحقوقي المذكور، على أن ‘’الترخيص لفتح محل من أجل بيع الخمور سيزيد الوضع الأمني تفاقما سيما و أن مدينة ابن أحمد تشهد الكثير من حوادث القتل البشعة باستعمال السلاح الأبيض في الآونة الأخيرة بالإضافة إلى الإعتداءات المتكررة على سيارات المواطنين والمواطنات المركونة أمام منازلهم و منازلهن’’ وحذرت ‘’من تحول مدينة ابن أحمد إلى مرتع للمنحرفين الذين سيتقاطرون من كل حدب و صوب لتسول بعض الدريهمات بكل السبل من أجل اقتناء قنينات الخمر لإرضاء نزواتهم الإدمانية’’.

وفي ختام بيانها أعلنت الرابطة المغربية لحقوق الانسان بابن أحمد والدائرتين عن استعداده ‘’تأطير الساكنة وخوض كافة أشكال النضال التصعيدي التي يكفلها القانون، الدستور المغربي، المواثيق والعهود الدولية في حالة فتح محل بيع الخمور بقلعة النضال الصامدة وعاصمة امزاب مدينة ابن أحمد الأبية’’.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى