حول العالمسلايدر

تدابير وقائية مشددة في فرنسا بسبب إرتفاع إصابات “كورونا”

اتّخذت فرنسا إجراءات جديدة لمواجهة طفرة الإصابات بكوفيد-19، بينها إلزامية وضع الكمامة في وسائل النقل العام اعتبارا من سن ستة أعوام، ومنع بيع وتوزيع الأطعمة والمشروبات داخلها، في وقت تنتشر المتحورة أوميكرون على نطاق واسع.

وسيتوجب على الأطفال الذين يبلغ سنهم ستة أعوام وما فوق، وضع الكمامة بشكل إلزامي اعتبارا من الإثنين، في وسائل النقل المشترك والسفن والطائرات وسيارات الأجرة ومحطات وسائل النقل العام والقطارات، وفق مرسوم نشر السبت في الجريدة الرسمية.

واعتبارا من الإثنين و”حتى 23 يناير 2022 ضمنا، سيُمنع بيع وخدمة استهلاك الأطعمة والمشروبات خلال الرحلات”، بحسب المرسوم، مع استثناء المطاعم الموجودة داخل السفن من الإجراء الجديد.

لكن متحدثا باسم وزارة النقل اوضح أن “الإجراء سيُطبق في الرحلات الطويلة مع تمييز كل حالة على حدة، وخصوصا بالنسبة إلى الأطفال، وبهدف السماح للأفراد بشرب الماء”.

وأصدرت الحكومة مرسوما لن تتمكن بموجبه المطاعم وأماكن بيع الكحول من استقبال أشخاص، اعتبارا من الإثنين وحتى 23 يناير ضمنا، “إلا إذا توافرت مقاعد لمن يدخلون المكان”.

وأعلنت العديد من المناطق والمدن، مثل باريس ومحيطها ومدينة ليون، إعادة فرض إلزامية الكمامة في الشارع اعتبارا من الجمعة 31 دجنبر 2021.

وتسجّل فرنسا حاليا أرقاما قياسية بالإصابات اليومية بكوفيد-19 بحيث وصل عددها الجمعة إلى 232.200. غير أن السلطات ترفض فرض إجراءات قاسية جدا مثل الإغلاق العام على مستوى البلد وإغلاق الحانات والمطاعم أو حظر التجول، مفضلة الرهان على حملات التلقيح ضد كوفيد-19.

ويتوقع أن يقر النواب الاثنين مشروع قانون تتحول بموجبه الشهادة الصحية إلى شهادة لقاح، على أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 15 يناير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى