“البسيج” يُسْقِطُ داعشيين بمنطقة الرحامنة
جديد24
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، من توقيف شخصين متشبعين بالفكر المتطرف، يبلغان من العمر معا 23 سنة، وذلك للإشتباه في ارتباطهما بخلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أنه تم توقيف المشتبه فيهما بابن جرير و دوار “سيدي كروم” بالجماعة القروية “أولاد حسون الحمري” بمنطقة الرحامنة، وذلك في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل تحييد مخاطر التهديد الإرهابي، وإجهاض المخططات التخريبية التي تستهدف أمن الأشخاص والممتلكات.
وأضاف المصدر ذاته، أن عمليات البحث والتفتيش المنجزة بمنزلي المشتبه بهما مكّنت من حجز هواتف نقالة ومجموعة من المنشورات ذات محتوى متطرف صادرة عن ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، بالإضافة إلى قناع لحجب وإخفاء الملامح التشخيصية.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، يُضيف البلاغ، فإن الشخصين المتطرفين كانا قد أعلنا “الولاء” للأمير المزعوم لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، وشرعا في تعميم وتداول مؤلفات متطرفة بغرض التجنيد والإستقطاب سواء بشكل مباشر أو عن طريق الأنظمة المعلوماتية.
كما تُشير عمليات البحث والتحري، وفق المصدر ذاته، إلى أن أحد المتطرفين الموقوفين كان يُشيد بالعمليات الإجرامية التي تستهدفُ المؤسسات المالية والمصرفية، ويُشرعن عائداتها الإجرامية، كما انخرط في مسعىً جدي للتدرُّب على كيفية صناعة المتفجرات بشكل تقليدي للقيام بعمليات إرهابية، بالإضافة إلى إشادته بجريمة القتل العمد ومُحاولة القتل العمد التي ارتكبها مؤخرا شخصٌ تظهر عليه علامات الخلل العقلي بمدينة تيزنيت وأكادير.
وقد تم الاحتفاظ، وفق البلاغ، بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك للكشف عن ارتباطات الشخصين الموقوفين بالتنظيمات الإرهابية الإقليمية والدولية، وكذا تحديد مشاريعهما التخريبية التي كانت تستهدف أمن المملكة وسلامَة المُواطنين.