أعلن أغلبية مستشاري ومستشارات المجلس الجماعي لـ”محاميد الغزلان” بمراكش، عن سحب ثقتهم من رئيس جماعة محاميد الغزلان.
وجاء هذا القرار بناء، على أوضاع مزرية تعيشها الجماعة الترابية ال، وذلك بعد المذكورة، رور حوالي سنة على انتخاب رئيس الجماعة، حيث حمل المستشارين مسؤولية أوضاع الجماعة للرئيس.
وجاء في بلاغ سحب الثقة، الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، مجموعة من الأسباب التي دفعت بهم إلى سحب ثقتهم من رئيس الجماعة أهمها :
انعدام الكاريزما السياسية القيادية وغياب مقومات الشخصية الاجتماعية، و عدم اعتماد المقاربة التشاركية، وانعدام روح التواصل من خلال الانفراد بالقرارات وتغييب المجلس في عدة أمور من اختصاصه، وخلق صراعات بين أعضاء المجلس وإشعال نار الفتنة بهدف عدم توحيد المجلس وضمان استمراريته في الكرسي وفق منظور مكيافيلي، وعدم القيام باي خطوة إيجابية لخدمة وتنمية المنطقة والخروج بها من التهميش على جميع المستويات، إضافة إلى تدني خدمات القرب ويتجلى ذلك في انتشار النفايات في الأزقة وفي الدواوير، تكاثر الكلاب الضالة داخل التجمعات السكنية، إهمال الإنارة العمومية و عدم صيانتها على حساب سلامة وأمن المواطنين، و الغياب الدائم والإستقرار الفعلي بمدينة مراكش ساهم في تدهور الخدمات الإدارية المقدمة للمرتفقين مما أدى الى إحباط السكان وانسداد الافق لدى الموظف الجماعي، وسيادة نوع من التسيب واللا قانون و فقدان الإدارة بوصلة خدمة المواطن، وفقدان أي تصور استراتيجي للفعل التنموي وتقزيم العمل الجماعي في إطار الحصول على المكاسب والمنافع الشخصية وشيطنة أي سعي لتوحيد الجهود ولم شمل المحاميد و ساكنتها،و تعريض السلم الاجتماعي للخطر من خلال رفضه عقد دورة استثنائية لتخصيص اعتمادات لتنقل الطلبة الجامعيين.
وخلص البلاغ ذاته، إلى أنه رغم كل النداءات من كافة أعضاء المجلس الجماعي، إلا أن الرئيس تهاون في اتخاذ الإجراءات الاستعجالية والقانونية لحماية أملاك الجماعة الخاصة وممتلكاتها من عقارات و آليات، والتماطل في الدفع بترقيات الموظفين و التمييز بينهم والتلكؤ في صرف مستحقات الأعوان الموسميين، وهذا سيؤثر حتما على مروديتهم.
