قضايا وحوادث

سطات.. مرضى يفتقدون التطبيب بمستشفى القرب بأولاد امراح

جديد24_سطات

تراجعت الخدمات الصحية بمدينة اولاد امراح بشكل خطير ومثير، وأصبحت البلدة المهمشة صحيا مصدرا للامراض أكثر منها مجالا للعلاج واستعادة العافية والصحة في صورة تؤكد المشاكل الكبيرة والتناقضات التي يعرفها هذا المجال ، حيث يجد المواطن نفسه ضحية تردي الخدمات الصحية وانعدامها احيانا والزائر للمؤسسة العمومية يقف على واقع مزري ويكتشف مدى الخسائر التي تتكبدها الخزينة العمومية في مجال التسيير التجهيز والتسيير دون أن يستفيد المواطن المحلي من خدمات في المستوى ولكثرة شكاوى المواطنين وفشل جميع المحاولات لتدارك العجز والنقائص في ظل غياب مناهج تسيير حديثة وضعف الاتصال بين مختلف الأطراف الفاعلة ليبقى المريض يدفع الثمن .

إذ أن مستشفى القرب الحديث العهد باولاد امراح، والذي رصد له غلاف مالي ضخم قدر بالملايين هو مجرد ديكور ، ودون أطر طبية، وبعيد كل البعد عن مستشفيات القرب بربوع المملكة.

مصادر الجريدة قالت إن القائمين على الشأن الصحي بإقليم سطات عوض أن يعملوا على دعم العاملين بالمستشفى وتمكين المواطنين من الحد الأدنى من الخدمات الصحية وتفادي تنقلهم إلى مستشفيات أخرى، قاموا بتحويل طبيب الى مستشفيات أخرى منذ بداية أزمة كورونا إلى اليوم

فاعل حقوقي وجمعوي بالمدينة فظل عدم دكر اسمه ، قال في تصريح لجريدة رسالة الأمة أن الخدمات الصحية بمستشفى القرب بالمدينة تراجعت إلى الحد الذي يضطر معه المواطنون للتنقل إلى مستشفيات بمدن أخرى لإجراء الفحوصات كانت في الماضي القريب متاحة بالمجان في المركز الصجي قبل افتتاح مستشفى القرب.

وأورد المتحدث أن “تردي الخدمات الصحية العمومية محليا تتمثل في قلة الموارد البشرية، وضعف التجهيزات الأساسية، وغياب الأدوية والتخصصات، وسوء استقبال المواطنين”، فضلا عن “عدم توفر المستشفى على طبيب للنساء والتوليد كاشفا أن “جميع حالات الولادة يتم توجيهها إلى مدينة سطات.

وأشار الفاعل الحقوقي إلى أنه “من غير المعقول أن يصبح المستشفى في هذه الحالة خصوصا بعد أزمة كورونا التي أظهرت للعالم كله أن قطاع الصحة قطاع حيوي لابد من إعطائه الأولوية التي يستحق”.

يضيف الناشط الحقوقي أن برلماني المنطقة لم يعد يهمهم صحة من صوتوا لهم فقط هم ملتزمون بأخد صور تذكرهم بهذه الانجازات التي سرعان ماتنتهي مع انتهاء زيارة الوفد الرسمي لتدشين المرفق العمومي، وسأل مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي السيد المنذوب اللقليمي بسطات 

ماالفائدة من مركز صحي تغيب فيه الديمومة وتغيب فيه أبسط شروط التطبيب ويحرم المواطن من حقوقه المشروعة.

ماعليك سوى الوقوف أمام باب مستشفى القرب، لترى رجوع عائلات من المدخل الرئيسي للمرفق العام مرفوقة بأطفالهم، بعد إخبارهم بعدم تواجد أي طبيب أو ممرض في الخدمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى