قضايا وحوادث

خطيبة الضابط المنتحر تكشف عن حقائق ومعطيات مثيرة

جديد24_متابعة

كشفت زوجة الضابط المنتخر بأزمور ، عن معطيات مثيرة عن الملف الذي أثار ضجة كبرى لدى الرأي العام

وقالت عبير، في حوار مع يومية “الصباح”، أنها تعرفت على الهالك (52 سنة، مطلق وأب لبنتين) عبر موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، قبل أن تتطور علاقتهما، ويقرران الزواج، مؤكدة أنه كان فعلا ينوي الزواج بها، بعدما شرع فعلا في استصدار الترخيص اللازم بالزواج من المديرية العامة للأمن الوطني، وخضوعها للبحث المطلوب، باعتبارها ستعقد قرانها بضابط بسلك الشرطة، وهو الأمر المعتاد في مثل هذه الحالات.

هذا وأضافت المعنية لذات المصدر، أنه وبعد مرور شهور عدة على التعارف و”العلاقة”، والتي كان يطبعها عدم الاستقرار، بدأت تظهر ملامح أخرى للضابط، وللعلاقة، منها الإدمان على احتساء الخمر، وقضاء الليالي الحمراء رفقة فتيات بائعات الهوى، واللواتي كن يشتمنها بإيعاز منه، وفق روايتها، لتأخد العلاقة مدا وجزرا، تارة بإستعطافها، وتارة أخرى بأسلوب التهديد، “والله النهار البيض عمرك ماتشوفيه… قرطاسة فيك وقرطاسة فيا .. منقدرش نعيش بلا بيك”، تهديدات موثقة كما تقول عبير، جعلتها تقرر ترك خطيبها والابتعاد عنه، برغبة منها وبطلب من عائلتها “الميسورة والمشهورة بأزمور والجديدة”، كي لا يحصل ما لا تحمد عقباه، وهو ما حصل بالفعل.

هذا وزادت عبير، في تصريحها للمصدر، أنه قبل الحادث الدموي بأسبوع، كان للضابط هجوم آخر نفد من خلاله تهديده ووعيده المستمر، إذ استفاقت هي وأسرتها على الساعة الثالثة فجرا، على وابل من الحجر يتساقط على مسكنهم المتواجد في فيلا بحي المطار، قبل أن يعلمو من أحد حراس الأمن أن خطيبها هو الفاعل (صاحب السيارة الحمراء)، صاحب السيارة الحمراء الذي أكد فعلته برسالة تهديد أخرى ” القادم أكثر”، هنا بدأت عبير تستشعر خطورة تهديداته وجديتها، وتوجهت الى الشرطة لتقدم شكاية به، تهديدات ترجمت الى حقيقة، وذلك في حدود الساعة السادسة مساء من يوم السبت، إذ كاد الضابط المنتحر أن ينهي حياة عبير وحياة والدتها وتصفية أفراد من عائلتها قبل أن ينهي حياته، بعدما استوقفها أمام بيتها، وطلب منها فتح زجاج نافذة السيارة حيث كانت تهم بمرافقة والدتها، قبل أن يدفع الأخيرة التي توقفت بجانبه ويطلق عليها عيارا ناريا لم يصبها، ثم أمسكها من شعرها، وأطلق عليها طلقا ناريا في محاولة ثانية لكنه فشل في تصفيتها، ناهيك عن الوضع الصحي والنفسي العصيب الذي تعيشه الآن، من هول المشاهد التي عاشتها.

وتجدر الإشارة أن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء السبت، لتحديد أسباب وخلفيات إقدام موظف شرطة على وضع حد لحياته باستعمال السلاح الوظيفي بعدما تورط في محاولة للقتل العمد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى