أقدم الكتاب العامون للنقابات الأكثر تمثيلية، على الرضوخ لحكومة عزيز أخنوش وتوقيع محضر اتفاق أول أمس السبت 14 يناير الجاري.
واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي وحقوقيون، هذا الرضوخ للحكومة بالإجماع، معتبرين أن النقابات خانت الشغيلة التعليمية، وأجهزت على حقوقها في سبيل إرضاء الحكومة.
وطالب العديد من الرواد بالانسحاب من النقابات التي أصبح دورها الإجهاز على الحقوق والمكتسبات وليس الدفاع عنها.
وحمل الرواد المسؤولية للنقابات بالإجهاز على ملفات حارقة عمرت فوق طاولة الحكومات لأكثر من 20 سنة، وخاض أصحابها جميع الأشكال النضالية دفاعا عنها، مؤكدين أن النقابات خانت وعدها للطبقة الشغيلة.
هذا ما يطرح أكثر من علامة استفهام، حول مقابل انبطاح النقابات للحكومة التي خانت المغاربة وأثقلت كاهلهم بالزيادات الصاروخية في المواد الأساسية، وأسعار المحروقات التي جنت منها أرباحا فاحشة على حساب المواطن الضعيف
