ذكرت مصادر عليمة أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش غاضب من غياب قيادات حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة في التواصل مع المغاربة بخصوص أزمة الأسعار، في وقت لم تخف بعض قيادات التجمع الوطني للأحرار انزعاجها من غياب التضامن الحكومي في هذا الملف الحارق.
أكدت مصادرنا أن أخنوش يحس وكأنه يواجه الأزمة وحيدا رفقة بعض الوزراء، في وقت فشلت خرجات بعض الوزراء في تحقيق أي نتائج، لاسيما وأن الملف قد أصبح يثير جدلا سياسيا بعد اتهامات وجهت لأطراف حزبية بالحصول على معلومات حصرية بشأن مرسوم دعم استيراد العجول، ما جعلهم يسارعون إلى إبرام صفقات ضخمة.
يأتي ذلك بينما بات رئيس الحكومة مقتنعا بالضعف التواصلي الكبير الذي تعانيه الحكومي، والذي يبقى سببه الأول هو غياب اللمسة السياسية على مختلف الخرجات، بينما تواجه الحكومة ضغوطات متزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واكدت مصادرنا بأن التقارير التي يتوصل بها أخنوش عبر مستشاريه وخبراء التواصل العاملين لفائدته تظهر مؤشرات جد سلبية حول التواصل الحكومي، بينما تتصاعد حكة الغضب من عدم جدوى الإجراءات المتخذة للحد من غلاء الأسعار
