تحول الهجوم السياسي المتبادل بين حزبي التقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار إلى ما يشبه معركة كسر عظام بين الطرفين. فقد أطلقت الشبيبة الاشتراكية نداء للمشاركة في الاحتجاجات المقررة يوم 8 أبريل، والتي دعت لها الجبهة الاجتماعية المغربية.
ودعت الشبيبة كافة أعضائها في مختلف الفروع إلى المشاركة في المظاهرات، مطالبة الحكومة بالتدخل لضبط الأسعار، والحد من المضاربات، وتبني إجراءات صارمة لمراقبة ظواهر الاحتكار وغياب المنافسة وتواطؤ الفاعلين خاصة في مجال المحروقات، مع الحث على ضرورة تدخل مجلس المنافسة للقيام بأدواره الدستورية والقانونية حماية للمواطنين والمواطنات وقدرتهم الشرائية.
وطالبت الشبيبة أيضا بتقييم موضوعي وشفاف لمخطط المغرب الأخضر، ومدى أثر انعكاسه على المستوى المعيشي للمواطنات والمواطنين بقدر ما صرف عليه من ملايير الدراهم من أموال دافعي الضرائب، وتقييم كل الإجراءات الحكومية الظرفية من دعم أرباب النقل وعملية أوراش وغيرها من التدابير
