قضت المحكمة الابتدائية بسلا يوم الاثنين 12 فبراير الجاري، بالحكم على الصحافية حنان باكور بالسجن شهرًا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم، بالإضافة إلى درهم رمزي لفائدة حزب التجمع الوطني للأحرار.
وجاء الحكم على خلفية شكاية تقدم بها حزب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ضد باكور بسبب تدوينة نشرتها على صفحتها في فيسبوك، تعليقًا على انتخاب رئيسة لمجلس جهة كلميم واد نون، امباركة بوعيدة، بالتزامن مع وجود الراحل عبد الوهاب بلفقيه في وضع صحي حرج بعد إطلاقه النار على نفسه.
واعتبر حزب التجمع الوطني للأحرار في شكايته أن تدوينة باكور تضمنت “الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة خيالية وتوزيع تركيبة مكونة من شخص دون موافقته”.
وكانت باكور قد علّقت على متابعتها القضائية قائلة: “هناك من يريد أن يزرع في الناس الخوف من خيالهم وملابسهم”.
وتُوبعت باكور طبقا للفصل 447.2 من مجموعة القانون الجنائي، وذلك بتهمة “بث وتوزيع وقائع كاذبة باستعمال الأنظمة المعلوماتية، بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم”.
