لا يزال مسلسل التوقيفات مستمرا داخل أروقة حزب الأصالة والمعاصرة الذي يخوض حملة تطهيرية، إذ حان الدور هذه المرة على الحبيب بن الطالب وصفية بلفقيه، بعدما قرر المكتب السياسي للحزب تجميد عضويتهما وإحالة ملفهما على اللجنة الحزبية المختصة في التحكيم والأخلاقيات.
وحسب ما جاء في بلاغ لـ «الجرّار»، الخميس 21 مارس 2024، فإن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عقد اجتماعه العادي، برئاسة القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، مساء أمس الأربعاء بالمقر المركزي للحزب بالرباط، حيث جرى التداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية والدولية، وفي بعض القضايا التنظيمية الداخلية للحزب.
وعلى هامش هذا الاجتماع، تقرر تجميد عضوية كل من الحببب بن الطالب وصفية بلفقيه وإحالة ملفهما على اللجنة الحزبية المختصة في التحكيم والأخلاقيات.
ويأتي هذا التوقيف، حسب البلاغ، بعد أخذ المكتب السياسي « علما بتقارير حزبية عن مخالفات تنظيمية مسترسلة قام بها البرلمانيان سالفي الذكر، وتعمدهما عدم القيام بواجباتهما المنصوص عليها داخل القانون الأساسي للحزب، وعدم الامتثال لقرارات مؤسساته، ومقاطعة الأنشطة الرسمية للحزب دون مبرر وعلى رأسها مقاطعة فعاليات المؤتمر الوطني الخامس، وتماديهما في عقد تحالفات مع أحزاب أخرى خارج ما هو مقرر من أجهزة الحزب ».
من جهة أخرى، صادق المكتب السياسي للـ « البام » على الوثيقة المفصلة التي قدمها أحمد اخشيشن عضو المكتب السياسي والتي تضمنت مرتكزات وأهداف وطرق عمل مشروع أكاديمية التكوين والتفكير الخاصة بالحزب المزمع إحداثها قريبا.
ولفت البلاغ إلى أن المكتب السياسي أخذ علما بمضمون تقرير سياسي حول مشروع خطة عمل خارطة طريق سياسية 2024 /2028 للحزب، قدمها عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب صلاح الدين أبو الغالي. وكذلك الاستماع لعرض آخر حول الخطوات العملية والتشاورية التي قطعها مشروع إعداد ميثاق الأخلاقيات داخل حزب الأصالة والمعاصرة قدمته قلوب فيطح منسقة اللجنة التي كلفها المكتب السياسي بإعداد المشروع
